يسهم الصراع المتصاعد في اليمن في زيادة عمليات القرصنة بالمنطقة إذ يستغل قراصنة صوماليون تراجع الوجود البحري الدولي والأسلحة التي باتت متاحة أكثر من ذي قبل لشن هجمات.
وقال الكولونيل ريتشارد كانتريل رئيس أركان بعثة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة لرويترز الأسبوع الماضي “الاضطراب الإقليمي الذي يسببه اليمن كبير”.
وامتدت آثار القتال بين المسلحين الحوثيين المتحالفين مع إيران والتحالف الذي تقوده السعودية إلى الممرات الملاحية التي يمر عبرها جزء كبير من النفط العالمي.
ووقعت هجمات على سفن تجارية في الأسابيع القليلة الماضية نفذتها عصابات صومالية حول خليج عدن وهي الأولى منذ العام 2012 الأمر الذي زاد المخاوف من عودة حوادث الخطف واحتجاز طواقم السفن رهائن لفترات طويلة.