أكد الدكتور حسام بدراوى، الأمين العام السابق للحزب الوطنى المنحل، تهميشه داخل الحزب الوطنى منذ عام 2005، بسبب موقفه من المادة 77 بدستور 71 .
وكشف الأمين العام السابق للحزب الوطنى المنحل، أنه تم طرده خارج القصر الجمهورى قبل تنحى “مبارك” عن الحكم من قبل “مسئول برتوكولى”، حيث أصطحبه من يده حتى سيارته بعد مقابلة مع الرئيس الأسبق، لافتا إلى أنه بعد هذه الواقعة أبلغ اللواء عمر سليمان نائب الرئيس وقتها، أثناء قيادته السيارة بالأمر ، وبعدما انتهت المكالمة الهاتفية بينهما، تلقى اتصالات من جمال مبارك وزكريا عزمى، “قالولى أنت فين فانفجرت فيهم”.
وأضاف “بدراوى” خلال حواره مع الإعلامى مصطفى شردى، ببرنامج “يوم بيوم” الذى يذاع على فضائية “النهار اليوم”، أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك، قال له ذات مرة إنه فكر بتعيينه رئيسا للوزراء ، ولكن أشار إلى أن المرحلة تحتاج رجل عسكرى، وتم استدعاء الفريق أحمد شفيق للاتفاق على إدارة المرحلة أثناء ثورة يناير، موضحا أن “مبارك” قال له إنه متخوف من ترك الحكم فى مصر خلال ثورة يناير حتى لا يترك فرصة للإخوان للاستيلاء على السلطة.
وقال الدكتور حسام بدراوى، إن زكريا عزمى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية خلال حكم “مبارك”، أبلغه بسوء فهم فى الأمر الخاص بطرده، متابعا :”قال لى مين ده اللى يطردك؟، دو ظابط صغير وأنا هطرده”، مشيرا إلى أن هناك شباب من داخل القصر الجمهورى أبلغوه أن “مبارك” كان لا يرغب فى التنحى، “وقولت لمبارك إن الشباب فى التحرير مستعدون للوقوف وراءك لو نفذت مطالبهم”.