شهد الأسبوع الماضى عدة اجتماعات ولقاءات فى القصر الرئاسى بالاتحادية، بدأت بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، يوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية، بحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء وعددا من الوزراء وكبار المسئولين من الجانبين.
مباحثات مصرية تونسية
ونقل الشاهد للرئيس السيسي تحيات الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، مبديًا سعادته بزيارة مصر للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، مشيرًا إلى عمق علاقات البلدين، وأهمية دور مصر كدعامة رئيسية لأمن واستقرار الوطن العربي.
وأكد الشاهد اهتمام بلاده بتعزيز علاقاتها المتميزة مع مصر في مختلف المجالات، وتعزيز التعاون الثنائي لتحقيق مصالح الشعبين.
ورحب الرئيس بالوفد التونسي، وطلب نقل تحياته للرئيس السبسي، مشيدًا بما يجمع البلدين والشعبين المصري والتونسي من أخوة وصداقة، وتطلعه لأن تسهم اجتماعات اللجنة العليا المشتركة في تعاون البلدين، وأهمية متابعة تنفيذ ما يتم التوصل إليه من اتفاقيات، كما اتفق الجانبان على تطوير التعاون خاصة على الصعيد الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري.
وشهد اللقاء استعراض مجمل العلاقات الثنائية، واتفق الجانبان على أهمية العمل على تطوير التعاون بين البلدين، خاصة على الصعيد الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين.
وتطرق اللقاء إلى القضايا الإقليمية، حيث أكد الجانبان أهمية تعزيز التكاتف والتضامن بين الدول العربية لمواجهة التحديات غير المسبوقة، وعلى رأسها انتشار خطر الإرهاب والفكر المتطرف، والتي تتطلب ترسيخ وحدة الصف ونزع فتيل النزاعات الطائفية والمذهبية والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية.
وناقش الجانبان الأزمة الليبية، وتم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى حل للأزمة بما يحافظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ويصون مقدرات شعبها الشقيق ويعيد إليه الأمن والاستقرار.
منتدى شباب العالم
وعقد الرئيس السيسي، اجتماعًا ضم رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الداخلية، والعدل، والمالية، والتموين والتجارة الداخلية، بالإضافة إلى رئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية، وتم استعراض نتائج وتوصيات منتدى شباب العالم الذي عُقد بمدينة شرم الشيخ الأسبوع الماضي، حيث شدد الرئيس على وضع ما تم التوصل إليه من توصيات قيد التنفيذ، فضلًا عن متابعة دورية لتنفيذ القرارات والتكليفات التي صدرت للحكومة والجهات المعنية بالدولة في ختام أعمال المنتدى، لاستغلال طاقات الشباب الكامنة في الشباب والاعتماد عليهم.
كما استعرض الاجتماع إجراءات الحكومة لتوفير السلع الأساسية بكميات وأسعار مناسبة في مختلف المحافظات، مع الحفاظ على المخزون الاستراتيجي من تلك السلع.
الموقف الاقتصادي
كما عرض وزير التموين الموقف بشأن استلام محصول الأرز من المزارعين، فضلًا عن الوضع التنفيذي لمنظومة الخبز الجديدة، وكلف الرئيس بتكثيف إجراءات الرقابة على الأسواق ومنافذ البيع لمكافحة احتكار السلع والتأكد من عدم المغالاة في الأسعار للتخفيف من الأعباء على المواطنين، والتزام الجهات المعنية بتنفيذ منظومة الخبز الجديدة.
كما تناول الاجتماع متابعة الموقف الاقتصادي الراهن وتطورات سعر الصرف، حيث عرض كل من محافظ البنك المركزي ووزير المالية تقريرًا حول الزيارة الأخيرة لوفد صندوق النقد الدولي للقاهرة، وذلك ضمن المراجعة الدورية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، والتي أكد خلالها مسئولو الصندوق قوة أداء الاقتصاد المصري، وأن ما تم من إصلاحات بدأت تؤتي ثمارها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وهو ما تم تأكيده كذلك بالتقرير الأخير لمؤسسة “ستاندرد آند بورز” العالمية للتصنيف الائتماني برفع النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري إلى إيجابي بدلًا من مستقر، وهو ما يعد خطوة جيدة لتدعيم الثقة في برنامج الإصلاح ويسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
العاصمة الإدارية الجديدة
وتطرق الاجتماع أيضًا إلى ملف العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم استعراض آخر تطورات المشروع ومتابعة ما تم إنجازه حتى الآن، والضوابط المنظمة لعملية نقل الوزارات والمؤسسات والمصالح الحكومية وموظفيها إلى العاصمة الجديدة.
كما تناول الاجتماع استعراض الوضع على المستوى السياسي الإقليمي، وذلك في ضوء المستجدات الراهنة في المنطقة، وكذا جهود مكافحة الإرهاب.
تنمية غرب مصر
واجتمع الرئيس السيسي مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، واللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، في اطار متابعة خطة الحكومة لتنمية إقليم غرب مصر، بهدف إنشاء منطقة جاذبة للاستثمارات الأجنبية وتحويلها إلى مقصد سياحي، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد القومي وتوفير فرص العمل، وذلك بإقامة مشروعات تنموية وخدمية وسياحية في مطروح، التي عرض محافظها عددا من المشروعات الجاري تنفيذها، ومنها إنشاء محطة معالجة لمياه الصرف لإنتاج مياه نقية، ومدينة ترفيهية عالمية، وإقامة ميناء بحري للركاب وآخر تجاري، وإنشاء منطقة استثمارية بمنطقة جرجوب بمركز النجيلة غرب مدينة مرسى مطروح.
وأوضح أبو زيد أنه من المخطط إقامة عدد من الفنادق العالمية، فضلًا عن عدد من المشروعات الصناعية القائمة على منتجات المنطقة مثل زيت الزيتون والتين والتمور والمنسوجات، والتي من شأنها توفير الآلاف من فرص العمل على مدى العام لأبناء محافظة مطروح وليس فقط بشكل موسمي.
ووجه الرئيس باستغلال ما تمتلكه منطقة غرب مصر من مزايا نسبية ومقومات سياحية وصناعية كبيرة، والعمل على إنشاء كيانات متكاملة تشمل المرافق والخدمات اللازمة بما يسهم في توفير حياة أفضل للمواطنين والارتقاء بأوضاعهم المعيشية، مؤكدًا أهمية إنجاز المشروعات في أقرب وقت وبأقل التكاليف ووفقًا لأعلى معايير الجودة، ضمن التوجيه الدائم من الرئيس بضرورة حسن إدارة أصول الدولة واستغلالها على نحو اقتصادي أمثل.
مباحثات مصرية زامبية
والتقى الرئيس السيسي، بقصر الاتحادية إدجار لونجو رئيس جمهورية زامبيا الذي يقوم بزيارة رسمية لمصر، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم استعراض حرس الشرف، وعزف السلامين الوطنيين.
وعقد الرئيس السيسي جلسة مباحثات مع الرئيس الزامبي رحب خلالها بزيارته لمصر، مشيدًا بما يربط البلدين من علاقات متميزة على مختلف المستويات.
كما أكد اهتمام مصر بتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع زامبيا، مشيرًا إلى أهمية تعظيم الاستفادة من عضوية البلدين في تجمع الكوميسا لتعزيز التبادل التجاري، وكذا عقد اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت بالقاهرة.
وأعرب الرئيس عن استعداد مصر لزيادة دعمها الفني لزامبيا، ولا سيما ما تقدمه لقطاع الخدمات الطبية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والتي تقوم في الوقت الراهن ببعض التجهيزات في المستشفى التعليمي بالعاصمة لوساكا.
وأعرب الرئيس إدجار لونجو من جانبه عن سعادته بالقيام بزيارته الأولى لمصر منذ انتخابه، مؤكدًا ما يجمع بين البلدين من تعاون بناء وعلاقات تاريخية، ومشيدًا بدور مصر الهام في أفريقيا، وتوجهها نحو الانفتاح على دول القارة بشكل فعّال مؤخرًا واستعادة مكانتها الرائدة بها.
ورحب الرئيس الزامبي بتفعيل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والعمل على تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية، مشيدًا في هذا الصدد بعمل العديد من الشركات المصرية في زامبيا في مجالات الكهرباء والاتصالات والإنشاءات.
كما عبر رئيس زامبيا عن تقدير بلاده لما تقدمه مصر من دعم فني في مجالات متعددة بما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
بحث اللقاء سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات تنموية متعددة بمشاركة الوزراء المعنيين من الجانبين، خاصةً في القطاع الزراعي، فضلًا عن تطوير التعاون في المجال العسكري ومكافحة الإرهاب.
وعلى صعيد القضايا الإقليمية، ناقش الرئيسان تطورات الأوضاع السياسية في أفريقيا وما تشهده من تحديات نتيجة تعدد الأزمات بالقارة، وقد اتفقا على تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، واستغلال عضويتهما المتزامنة في مجلس السلم والأمن الأفريقي لصالح القارة وقضاياها.
وشهد الرئيسان عقب انتهاء المباحثات مراسم التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم بين البلدين للتعاون في مجالات الشباب والرياضة، والصحة والدواء، والسياحة، وعقد الرئيسان عقب ذلك مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا.
تشغيل الشباب
وعقد الرئيس السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، اجتماعًا مع كل من غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.
وناقش الاجتماع خطط تشغيل الشباب في المحافظات، حيث تم استعراض البيانات الخاصة بمعدلات البطالة والفقر في المحافظات المختلفة، فضلًا عن القطاعات التي تتميز بكثافة العمالة وتلك التي تتيح فرص العمل للمرأة والشباب وتتسم بالاستدامة وتعمل على إنتاج السلع التي تحد من الاستيراد.
وعرض المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة خلال الاجتماع خطة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال إقامة تجمعات صناعية في مجالات صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة، والصناعات الغذائية والهندسية والكيماوية، بالإضافة إلى الصناعات المُكملة لها، ويبلغ عدد تلك التجمعات 13 تجمعًا صناعيًا تستهدف تشغيل الشباب في 12 محافظة.
وأشار الوزير إلى أن القيمة الإجمالية لتلك التجمعات الصناعية تبلغ نحو 5.4 مليارات جنيه، وذلك بالإضافة إلى توفير 2 مليار جنيه كقروض لتمويل مشروع تنمية الثروة الحيوانية من خلال إقامة مزارع مُجمعة للماشية، والتي سيتولى تنفيذها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.
واستعرض الرئيس مع وزير التجارة والصناعة أيضًا مشروع إنشاء مصنع أخشاب مصنعة في الجابون لسد احتياجات صناعة الأثاث والبناء، حيث تم عرض دراسة الجدوى الاقتصادية الخاصة بالمشروع.
وعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي برنامج للتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا في أفقر 10 محافظات بقيمة إجمالية تبلغ نحو المليار جنيه، ويشمل البرنامج إنشاء مشروعات تربية وتسمين، وكذا مشروعات تجارية وخدمية صغيرة، بما يتيح للأسر في المناطق الريفية دخلًا مستديمًا وفرص عمل تتطلب مهارات بسيطة.
وأضافت الوزيرة أن برنامج التمكين الاقتصادي يتضمن أيضًا دعم الحرف التراثية واليدوية، مع تطوير أساليب التسويق وفرص التصدير لمنتجات هذه الحرف.
القضايا العربية
والتقى الرئيس السيسي، سامح شكري وزير الخارجية، قدم الوزير للرئيس تقريرًا عن نتائج جولته العربية التي قام بها خلال الأيام الماضية، وشملت كلا من الأردن، والبحرين، والكويت، وسلطنة عُمان، والإمارات، والمملكة العربية السعودية، والتي نقل خلالها رسائل شفهية من الرئيس إلى قادة وزعماء تلك الدول.
وأشار وزير الخارجية إلى ما ساهمت به الجولة العربية في تأكيد حرص مصر على تعزيز وحدة الصف والتكاتف بين الدول العربية إزاء التحديات المختلفة التي تواجه الوطن العربي في الوقت الراهن.
وأعرب الرئيس عن أهمية مواصلة بذل المساعي الرامية لتدعيم الاستقرار بالمنطقة، مؤكدًا موقف مصر الثابت إزاء أهمية الحفاظ على التضامن العربي في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة.
التعاون المصري المجري
واستقبل الرئيس السيسي، لاسلو كوفير رئيس البرلمان المجرى والوفد المرافق له، بحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، بالإضافة إلى سفير المجر بالقاهرة.
ورحب الرئيس السيسي برئيس البرلمان المجري، منوهًا إلى عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط البلدين.
كما أشاد الرئيس بما شهدته تلك العلاقات من طفرة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا الحرص على تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
من جانبه، أكد “كوفير” تميز العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة، مشيرًا إلى الزيارات المتبادلة على مختلف المستويات في البلدين، وآخرها زيارة الرئيس إلى العاصمة المجرية في يوليو الماضي، والتي ساهمت في تعزيز أطر التعاون المشتركة ودفعها في المجالات المختلفة.
كما أعرب رئيس البرلمان المجرى عن حرص بلاده على الاستمرار في تفعيل التعاون بين البلدين، خاصة على الصعيد البرلماني بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشعبين وتطوير العلاقات الثنائية.
كما شهد اللقاء استعراضًا لعدد من مجالات التعاون الثنائي، فضلًا عن التعاون بين مصر ومجموعة دول “فيشجراد” التي تتولى المجر رئاستها في الوقت الحالي.
كما تم التباحث حول آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة ظاهرة الإرهاب، وأكد الرئيس أن مصر تكافح الإرهاب وتتصدى له بالنيابة عن المنطقة والعالم بأسره، ولديها الإرادة والتصميم على دحر خطر الإرهاب وهزيمته.
تطوير محور المحمودية
وعقد الرئيس السيسي، اجتماعًا ضم كلا من رئيس مجلس الوزراء، ووزراء “الإسكان، والتخطيط، والنقل”، بالإضافة إلى محافظ الإسكندرية، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، ورئيس جامعة الإسكندرية، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، وقائد المنطقة الشمالية العسكرية، ورئيس الشعبة الهندسية بقيادة المنطقة الشمالية العسكرية، فضلًا عن عدد من كبار المسئولين.
تم خلال الاجتماع، استعراض الموقف التنفيذي لمشروع تطوير محور المحمودية بمحافظة الإسكندرية، والذي يعد أحد المشروعات الكبرى التي أعلن عنها الرئيس خلال المؤتمر الوطني الرابع للشباب بالإسكندرية الذي عقد في شهر يوليو الماضي، وذلك في إطار خطة تطوير وتحديث مدينة الإسكندرية في ضوء أهميتها الاقتصادية والسياحية والثقافية.
ويهدف المشروع إلى تغطية المجري المائي لترعة المحمودية الواقع بمحافظة الإسكندرية بشكل كامل، وإنشاء محور جديد للمرور بطول نحو 21 كيلو مترًا، فضلًا عن النهوض بأوضاع المناطق المحيطة بمسار الترعة وإقامة مشروعات تنموية واستثمارية بها.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعظيم الاستفادة الاقتصادية والاجتماعية من المشروع، لا سيما من خلال تكوين مجتمعات عمرانية جديدة على مسار المحور. وأوضح المسئولون الحاضرون أن المحور الجديد سيساهم في تيسير المرور بمحافظة الإسكندرية، والحد من نمو المناطق العشوائية، مشيرين إلى أنه تم استكمال الدراسات الخاصة بالمشروع من جميع جوانبه، وكذلك حصر الأراضي والأصول غير المستغلة على مسار محور المحمودية.
ووجه الرئيس بالبدء الفوري في تنفيذ المشروع وإنجازه في الموعد المحدد، أخذًا في الاعتبار مساهمته في التيسير على المواطنين وتوفير مسارات مرورية جديدة بالإسكندرية، مؤكدًا ضرورة أن يتم التنفيذ بشكل متكامل يشمل إنشاء منشآت خدمية على طول المحور، فضلًا عن العمل على تعظيم الاستفادة الاقتصادية منه.