رضخ ضابط الشرطة المفصول “طاهر محمد أبو طالب” للأمر الواقع، ورفع الراية البيضاء بعد عامين من الهرب، وسلم نفسه صباح اليوم إلى أجهزة الأمن في أكتوبر لتنفيذ الحكم القضائي الصادر بحقه بالسجن 7 سنوات في قضية مقتل الطفل يوسف العربي في ميدان الحصري عام 2017.
النقيب المفصول طاهر محمد أمين أبوطالب، المتهم الرئيسي في واقعة مقتل الطفل “يوسف”، خلال إطلاق المتهم ومجموعة من أصدقائه بينهم نجل برلماني سابق بالفيوم الرصاص من أعلى فيللا قريبة من مكان الحادث، هو حفيد رئيس الجمهورية الأسبق صوفي أبوطالب، والذي تولى رئاسة الجمهورية عقب اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.
وكشفت أجهزة الأمن في الجيزة عن تفاصيل الحادث بعد أن قطعت شوطًا كبيرًا في البحث عن منفذي الحادث لفك لغز الجريمة، الذي أحاط بها لعدة أيام، حتي توصلت البحث الجنائي إلي الفيللا 1888 التي شهدت حفل الزفاف وتبعد قرابة 1500 مترًا مكان الحادث، وعثرت القوات على 18 فارغ رصاص أعلى سطح الفيلا، التي أقيمت فيها حفل الزفاف، وحرزت مقطع فيديو أظهر 5 متهمين بإطلاق الرصاص في حفل الزفاف.
الضابط المفصول طاهر محمد أمين أبوطالب وقت الجريمة كان يعمل بمديرية أمن الفيوم، وهو نجل اللواء محمد أمين أبو طالب مدير أمن بني سويف السابق.
كانت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالتجمع الخامس، قضت الأسبوع الماضي باعتبار الحكم الغيابي الصادر بحق المتهمين خالد أحمد عبدالتواب، طالب، وطاهر محمد أبوطالب، ضابط مفصول، بالسجن لمدة 7 سنوات، قائمًا، في قضية مقتل الطفل يوسف العربي، مايو 2017، بميدان الحصري بالسادس من أكتوبر.