نفذت وزارة الداخلية فى قطاع غزة، اليوم الخميس، حكم الإعدام بحق ثلاثة من العملاء فى ساحة الجوازات بمدينة غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن وزارة الداخلية فى قطاع غزة أنه “سيتم إعدام كل من المتخابر (ع.م)، والمتخابر (و.أ)، والمتخابر (أ.ش)، الساعة العاشرة صباحاً فى ساحة الجوازات بمدينة غزة”، لافتة إلى أن “تنفيذ حكم الإعدام جاء بعد أن أصبحت أحكام العملاء نهائية ونافذة”.
وقال النائب العام، تابع لحكومة حماس، المستشار إسماعيل جبر، “إنه إعمالًا لأحكام القانون الفلسطينى، وتحقيقاً للردع العام، سيتم تنفيذ أحكام إعدام بحق عدد من عملاء العدو الإسرائيل الذين أٌدينوا بارتكاب أعمال إجرامية، وتقديم معلومات أضرّت بالأمن العام”، مشددا على أنه سيتم تنفيذ الإعدام بعد أن أصبحت أحكامهم نهائية وباتّة وواجبة النفاذ.
وقال وزارة الداخلية فى حكومة حماس، إن المدان (ع. م) ارتبط بمخابرات الاحتلال الإسرائيلى في عام 1987م وحتى عام 1993م، وقدّم خلال تلك الفترة معلومات عن منتمى التنظيمات الفلسطينية ما ألحق ضرراً بالغاً بالمقاومة وعناصرها، ثم جدّد ارتباطه بالاحتلال عام 1997م حيث قدّم معلومات عن نشطاء الفصائل وأماكن إطلاق الصواريخ وعن بعض المساجد ومرتاديها، كما قدّم معلومات عن المواقع العسكرية التابعة للمقاومة الفلسطينية والتى تم قصف عدد منها.
كما أن المدان (و. أ) ارتبط بمخابرات الاحتلال الإسرائيلى خلال انتفاضة الأقصى أثناء عمله داخل الأرض المحتلة عام 48، وظل مرتبطاً إلى تم القبض عليه، حيث قدّم معلومات عن رجال المقاومة وأماكن سكناهم، والعديد من الأعمال العسكرية وأماكن إطلاق الصواريخ وعشرات الورش ومخارط الحدادة وغيرها من المعلومات الخطيرة، ونتج عن تلك المعلومات استهداف الاحتلال لتلك الأماكن والحاق ضررا بالغا بها.
كما أن المدان (أ. ش) ارتبط بمخابرات الاحتلال في بداية عام 2010م إلى أن تم إلقاء القبض عليه، وخلال تلك الفترة زوّد مخابرات الاحتلال بمعلومات وإرشادات أدت إلى استشهاد مقاومين، كما قدّم معلومات عن رجال المقاومة وأماكن سكنهم والسيارات التي يستقلونها وأماكن التصنيع ما أدى لاستهدافها، بالإضافة إلى تزويد مخابرات الاحتلال بمعلومات غاية في الدقة والخطورة أدت إلى استشهاد مجموعة من قادة المقاومة.
يذكر أن وزارة الداخلية بغزة أعلنت عن فتحها باب التوبة للمتخابرين مع الاحتلال الإسرائيلى، ابتداءً من أمس الثلاثاء ولمدة أسبوع.