حصل الحدث الآن على معلومات حول الشاب الفلسطيني الذي تعرض للتعرية والضرب على يد جندي إسرائيلي في غزة، وهو المواطن الفلسطيني حمزة خميس أبو حليمة من سكان حي الشجاعية شمال غزة، حيث تم اعتقاله بواسطة جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين مع احتدام المواجهات بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال في الشجاعية.
وأكد سكان في الشجاعية لـ”اليوم السابع” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة بحق والده خميس أبو حليمة وزوجة أخيه وطفلها بقتلهم أمام عينيه بواسطة قناص إسرائيلي خلال نزحهم إلى منطقة اليرموك في غزة.
وتداول نشطاء فلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو نشره جندي إسرائيلي، يظهر التحقيق مع مواطن فلسطيني من غزة، تم خلع ملابسه وتقييد يديه وهو مصاب بجرح في ساقه، وقد انتقد عدد واسع من النشطاء جراء هذه الواقعة ، معبرين عن غضبهم جراء نشر هذه المقاطع.
أكدت وسائل إعلام محلية فلسطينية ان الجندي الإسرائيلي يدعى “يوسي غامزو” وقد نشر مقطع فيديو على حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي يظهر اعتقال فلسطيني من سكان غزة، وأظهر الفيديو اقتياد المواطن الفلسطيني وهو مكبل اليدين وتم خلع ملابسه، كما أظهر المقطع الفلسطيني وهو يجلس على كرسي في مبنى بغزة وقد قيدت يداه إلى الخلف والدم يسيل من قدمه كأنه تعرض للتعذيب.
وعبّر نشطاء فلسطينيون عن غضبهم وعلقوا على المقاطع بالقول إن هذه الصور تظهر جيش الاحتلال الإسرائيلي على حقيقته.
كان الجندي الإسرائيلي نفسه نشر مقاطع فيديو تظهر اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الرجال والنساء والأطفال وهم عراة ومعصوبو الأعين ومكبلو الأيدي في أغلب مناطق غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن إسرائيل تواصل عرقلة وصول معظم المساعدات إلى شمالي قطاع غزة. وفي المؤتمر الصحفي اليومي، أشار دوغاريك إلى أنّ 10 عمليات مساعدات فقط وصلت لشمالي غزة من أصل 61 عملية في شهر يناير 2024.
وأشار دوجاريك إلى أن بعثات المساعدة إلى المستشفيات والمؤسسات الصحية غالباً ما يتم منعها، وقال: “هذه البعثات تحمل إمدادات المياه والنظافة”.
وتفيد تقارير صحفية بأن الأهالي في شمالي غزة يتضورون جوعاً ويحاولون سد رمق أطفالهم من خلال استخدام ما بقي بين أيديهم من علف الحيوانات.