ينشر موقع الحدث الآن ملف خاص حول جهود المصالحة بين حركتي ( فتح / حماس ) برعاية مصرية وذلك على النحو الآتي :-
الموقف المصري
صرح مساعد رئيس حزب حماة الوطن ” محمد الغباشي ” أن الفلسطينيين يقدرون الجهود المصرية في المصالحة الفلسطينية ، مشيراً إلى أن كلمة الرئيس ” السيسي ” التي تم إذاعتها أثناء اجتماع المصالحة الفلسطينية تؤكد دور مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية .
الموقف الفلسطيني
حكومة الوفاق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني ” رامي الحمد الله ” أن حكومته أعدت كل الخطط من أجل تسلم مقاليد الحكم في قطاع غزة ، لكنه ينتظر اجتماع وفدي حركتي ( حماس / فتح ) في القاهرة ، وأضاف أن الحكومة جاهزة لحل العديد من الملفات ، لكن رئيس السلطة ” أبو مازن ” طلب الانتظار حتى اجتماع وفدي حركتي ( حماس / فتح ) في القاهرة لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة ، وتمنى ” الحمد الله ” أن تسير المصالحة هذه المرة إلى الأمام ، وألا تكون هناك عقبات .
حركة حماس
أكد نواب كتلة التغيير والإصلاح بالمجلس التشريعي الفلسطيني أن المصالحة الفلسطينية تشكل خياراً استراتيجياً لدى حركة حماس لحشد كل الجهود في مواجهة مخططات الاحتلال ، مشددين على أن حركة حماس ذهبت للمصالحة على مبدأ الشراكة الوطنية الكاملة ، ولن تغادر المشهد السياسي الفلسطيني خدمة للشعب والمشروع الوطني الفلسطيني ، وتشكل مكوناً أساسياً واستراتيجياً على المستوى الفلسطيني .. وأكد النواب أن حماس ستشارك في أي حكومة وحدة وطنية وفق استحقاقات المرحلة القادمة ، خاصة أنها أثبتت في كل المحطات أنها الحريصة على وحدة الشعب الفلسطيني ، وتحقيق المصالحة .
حركة فتح
أوضح عضو الحركة ” محمد دحلان ” أن اتفاق السلام الذي يحقق حل الدولتين مع إسرائيل صار مستحيلاً ، وإن علاج جراح الحرب الأهلية التي قسمت الفلسطينيين يمثل أولوية الآن ، وأضاف أن هناك تهويد شامل للضفة الغربية وليس فقط للقدس ، وأصبح من المستحيل تنفيذ حل الدولتين ، وبالتالي لا يوجد أفق سياسي .. ودعا حماس إلى مزيد من الصبر ، لأن كل الأمور السديدة قادمة في الطريق بفضل الوساطة المصرية لحل الخلافات بين ( حماس / فتح ) ، والتي قادتها القيادات المصرية لرأب الصدع بين الجانبين .
أهم الملفات خلال اجتماع وفدي ( حماس / فتح ) المنتظر في القاهرة :
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن أهم الموضوعات التي سيتطرق لها الاجتماع الثنائي بين حركتي ( فتح / حماس ) في القاهرة الأسبوع المُقبل ، وهي ملفات ( موظفي حماس الذين عينتهم خلال سيطرتها على قطاع غزة / إدارة معبر رفح والمعابر الأخرى بين غزة وإسرائيل ) ، فيما يبقى ملف السيطرة الأمنية على غزة الملف الأكثر تعقيداً ، وأضافت المصادر أن مصر أرادت التأكد من استلام حكومة الوفاق الوطني لمهامها في قطاع غزة بشكل كامل ، دون وجود أي معوقات من موظفي الوزارات والمؤسسات الحكومية الذين عينتهم حماس خلال فترة
حكمها للقطاع .
الموقف الدولي
أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم (20) مليون يورو إلى السلطة الفلسطينية ، وذلك كمساهمة منه في دفع رواتب ( الموظفين / معاشات التقاعد ) عن شهر سبتمبر .