قالت الناطقة الإعلامية باسم وزارة الخارجية الأردنية وشؤون المغتربين، صباح الرافعى، مساء السبت، أن جهود تبذل من كافة الجهات المختصة الأردنية للتواصل مع الجهات الإماراتية عبر القنوات الدبلوماسية لمعرفة مصير الصحفى تيسير النجار وقضيته.
و أكدت “الرافعى” أن وزارة الخارجية الأردنية ليس لديها معلومات أو تفاصيل حول التهمة الموجهة للصحفى الأردنى، مشيرة لجهود تبذلها الجهات المختصة بالمملكة للحصول على معلومات حول أسباب احتجاز الصحفى تيسير النجار. فيما قال الكاتب الصحفى فى جريدة الدستور الأردنية إبراهيم عبد المجيد القيسى، إن الصحفى تيسير النجار يخضع للتحقيق فى سجن الوثبة الصحراوى بإمارة أبو ظبى، حول شبهة التخابر مع دولة قطر بتقديم تقارير “ظاهرها صحفى وباطنها أمنى” إلى الدوحة.
و نقل موقع “سرايا” الأردنى عن محمد المبارك الرئيس التنفيذى لمجموعة “الجواء”، التى يعمل بها الصحفى الأردنى، تأكيده بأن تيسير النجار شارك منذ عامين فى تدشين موقع إعلامى ثقافى تابع للشيخة المياسة بنت حمد آل ثانى فى دولة قطر واسمها مجلة “الجسرة” الثقافية، حسب اعترافاته وحسب ما تفيد به التقارير والرسائل الإلكترونية الشخصية، التى كان الصحفى تيسير النجار يرسلها من أبو ظبى على هيئة أخبار صحفية إلى تلك الجهات الإعلامية القطرية، وأن البريد الإلكترونى الشخصى للصحفى الأردنى كان تحت مراقبة السلطات الإماراتية المختصة. فيما أكد زملاء ومقربون من تيسير النجار، أنه مُنِع من السفر إلى عمان 3 ديسمبر الماضى بعد أن كان ذاهباً لقضاء إجازته الأولى بعد غياب 8 أشهر فى أبو ظبى، أى منذ التحاقه للعمل فى مؤسسة “الجواء” للثقافة والإعلام كمحرر فى الشئون الثقافية، حيث حاول أقارب النجار التواصل مع محمد المبارك الرئيس التنفيذى لمجموعة “الجواء”، التى يعمل فيها النجار، لكنه لم يجب على هذه المحاولات. جدير بالذكر أن أقرباء الصحفى الأردنى تواصلوا مع سفارة المملكة فى أبو ظبى، وأبلغوهم عن احتجازه لدى دائرة التحريات فى إمارة أبو ظبى، فيما لم تصدر أى تصريحات إماراتية رسمية؛ لحسم الجدل حول أسباب وظروف احتجاز الصحفى الأردنى تيسير النجار فى إمارة أبو ظبى.