قال مسؤولون أمريكيون وفرنسيون إن الإرهابيين يبدو أنهم كانوا متمرسين بشكل عال في استخدام الشفرات الإلكترونية في مخططاتهم، للحيلولة دون كشف هجماتهم الإرهابية، في إشارة إلى استخدام “بلاي ستيشن4” في التواصل فيما بينهم.
ورجح المسئولون – في تصريحات نقلتها صحيفة “التليجراف” البريطانية – أن الإرهابيين شنوا هجومهم الإرهابي الأخير في باريس من خلال تبادل رسائل مشفرة عبر شبكات منصات أجهزة الألعاب الإلكترونية لإخفاء مؤامرتهم عن أعين أجهزة الاستخبارات.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الشرطة عثرت على جهاز ألعاب فيديو من طراز “سوني بلاي ستيشن 4” في عمليات المداهمة التي شنتها على منازل عناصر مشتبه بها في بلجيكا.
وأشارت إلى أن سلسلة الهجمات الانتحارية وعمليات إطلاق النار التي سقط على أثرها 132 شخصا على الأقل، جاءت بعد أيام قليلة من تحذير وزير الشئون الفيدرالية الداخلية البلجيكي جان جامبون من صعوبة تعقب الأجهزة الأمنية للرسائل التي يتم تبادلها على أجهزة الألعاب الإلكترونية وتحديدا شبكات أجهزة “سوني بلاي ستيشن 4 “، ومن مغبة صعوبة مراقبة مثل هذه الرسائل التي يتم تبادلها هذه المنصات.
وأشار الوزير البلجيكي إلى أن شبكات منصات الألعاب الإلكترونية هي أكثر صعوبة في التعقب والمراقبة من برامج التواصل والرسائل الإلكترونية مثل “واتس أب”.