كشف بحث جديد أن المراهقين الذين يدخنون السجائر الإلكترونية هم أكثر عرضة لتدخين التبغ لاحقا، وقد جاءت النتائج استنادا إلى دراسات شملت 3000 مراهق يبلغون من العمر 15 عاما فى الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية أن هذه النتائج وضعت حدا للجدل الشديد الدائر بشأن ما إذا كانت السجائر الإلكترونية يمكن أن تمهد “الطريق” للتدخين، إذ يحرص العديد من خبراء الصحة على الترويج للسجائر الإلكترونية باعتبارها وسيلة مساعدة للإقلاع عن التدخين.
إلا أن آخرين يؤكدون أن هذه السجائر يتم الترويج لها غالبا أيضا على وكأنها حلى مكملة لنمط الحياة فيما يرى البعض أنها يمكن حتى أن تروج للتدخين نفسه بين الشباب.
وأشار البحث الجديد الذى أجرته مدرسة الطب بجامعة كيك في كاليفورنيا الجنوبية إلى أنه كلما ازداد تدخين المراهقين لسجائر إلكترونية كلما زاد احتمال تدخينهم للسجائر بعد ذلك ببضعة أشهر.