قال اللواء محمد عبد الواحد، خبير الأمن القومي، إن أول من تحدث عن الأمن القومي هي الولايات المتحدة الأمريكية عام 1943 في فترة الحرب العالمية الثانية، حيث اقتصر مفهومة على التهديدات العسكرية فقط، مشيرًا إلى أنه توضح بعد ذلك أنه من الممكن أن تتواجد قوى أخرى تضاهي القوى العسكرية وتتغلب عليها، وتكون أكثر تأثيرا وفاعلية، مثل القوى الإقتصادية، والقوى الناعمة من أي دولة خارجية.
وتابع “عبد الواحد” خلال لقائه عبر الفضائية الأولى المصرية من خلال برنامج “صباح الخير يا مصر”، أن الأمن القومي يتطور حسب التهديدات ويختلف من مرحلة لأخرى، ولذلك لابد أن تكون الدول جاهزة بكافة قواها الشاملة لتحقيق التنمية التي تكمل بدورها الأمن القومي.
وأشار “عبد الواحد” إلى أن الأمن القومي يتم تحديده بناء على جغرافية الدول والتراكمات التاريخية، مشيرا إلى أن أهم التهديدات التي تواجه الأمن القومي لأي دول هي عملية التدخلات الخارجية، سواء كان تدخلًا عسكريًا مباشرًا أو غير مباشر.