قالت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، إن مصر وإثيوبيا دخلتا في صدام حول سد النهضة، موضحة أن القاهرة تخشى من تأثر حصتها المائية.
وأضافت في تقرير لها اليوم، أن مصر لديها مخاوف من أن بناء إثيوبيا لسد النهضة على نهر النيل، سيقلل من حصة المياه المخصصة لها، مشيرة إلى أن التوترات زادات بين البلدين خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تعتبر كل دولة أن نهر النيل مسألة حياة أو موت بالنسبة لها.
وقال خبير المياه الأمريكى كيفن ويلر للصحيفة: “قلق مصر الحالي يتركز حول المدة المتعلقة بملء الخزان، ولا أعتقد أن القاهرة ستسمح بذلك، إذا ما حاول الجانب الإثيوبى ملء الخزان خلال 3 سنوات”.
وتكمن الأزمة أن سد النهضة سيقلل حصة مصر السنوية والتي تقدر بـ55 مليار متر مكعب وتعتبر أقل من حاجتها، في حين أكدت إثيوبيا أن دول المصب لن تتأثر حين يتم ملء السد بـ74 مليار متر مكعب من المياه.
واقتراح أمس وزير الخارجية سامح شكرى خلال زيارته للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إشراك البنك الدولة في تسوية الأزمة، لأنه “طرف فني، له رأي محايد وفاصل”، قائلا: إن الاعتماد على الدراسات يجب أن يكون هو العنصر الحاسم في حل القضية.
