رفعت محافظة القليوبية حالة الطوارئ استعدادا لمواجهة أي ظهور محتمل للثعابين، خاصة بعد انتشارها بعدد من المحافظات المجاورة ومنها المنوفية وإن كانت القليوبية بها بعض المناطق المعرضة أكثر من غيرها لظهور الثعابين، خاصة مع انتشار القرى المتاخمة للمنوفية والترع والمصارف التي لم تخضع لتطهير منذ سنوات.
وشهدت جامعة بنها حالة ذعر، عقب انتشار نبأ وجود ثعبان طوله 3 متر، حيث أن المنطقة بها حشائش وبيارة صرف صحي، كما شهدت مدرسة أحمد زويل التجريبية ظهور أماكن الشقوق الثعابين وأرسلت لها مديرية الطب البيطري قوافل لتطهيرها، وتم استخراج ثعبان بالفعل بواسطة هيئة الحياة البرية التابعة لوزارة الزراعة.
ويقول كرم السني أحد أهالي مدينة قليوب، أن ترعة النحاس قلما تخضع للتطهير وحال تطهيرها يتم إلقاء القمامة خارجها، فظهرت بعض الزواحف والحشرات ومنها الثعابين مما يهدد حياة المواطنين.
من جانبه يشير الدكتور ناصر أبو سنة مدير عام المجازر بمديرية الطب البيطري ببنها، أن المديرية لها دور في مواجهة أي ظهور للثعابين وهناك حالات خطرة منها مدرسة أحمد زويل والتي ظهرت بها شقوق ثعابين وتم تطهيرها بالكامل، منوها إلى أن مناطق الحشائش والغاب مكان ملائم لاختباء الثعالب، التي تظهر بصورة كبيرة مع ارتفاع درجة الحرارة.
وأوضح الدكتور حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن أمصال العقرب والثعبان والتيتانوس متوفرة بجميع مستشفيات المحافظة العامة والمركزية والنوعية كما يوجد رصيد احتياطي كافٍ في مخازن المديرية، لافتا إلى أن تلك الخطوة تأتي حرصا من المديرية على المواطنين خاصة في هذه الآونة من الجو شديد الحرارة وهو موسم ظهور العقارب والثعابين خاصة في الأراضي الزراعية، وتم رفع درجة الاستعداد للقصوى وتوفير الأطباء المدربين وأطقم التمريض للتعامل مع أي حالات محتملة.
وناشد مراد سيد مراد مدير عام الطب العلاجي بالمديرية المواطنين التوجه بشكل فوري إلى أقرب مستشفى حال تعرضهم إلى لدغ العقارب والثعابين، لعلاجهم بالأمصال وتقديم الرعاية الطبية لهم بشكل مجاني.
وأكد اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية أن المحافظة أطلقت ساعة الصفر لرش الترع والمصارف في آن واحد بكل الأنحاء منعا لتجمع وانتشار الحسرات والزواحف.