شهدت البورصة الأمريكية خسائر حادة في مستهل تعاملات اليوم /الخميس/، أولى جلسات التداول بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالى الأمريكي (البنك المركزى) برفع معدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، حيث هبط مؤشرها الرئيسي دون حاجز 30 ألف نقطة، فيما تراجعت أسعار النفط بأكثر من دولارين، وكان الذهب هو الرابح الوحيد في الأسواق.
وهبط مؤشر “داوجونز” الرئيسي بمقدار 713 نقطة بما يعادل 2.33 في المائة ليصل إلى مستوى 29955 نقطة، فيما تراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” الأوسع نطاقا بمقدار 110 نقاط بنسبة 2.92 في المائة مسجلا مستوى 3679 نقطة.
كما تراجع مؤشر “ناسداك” التكنولوجي بمقدار 381 نقطة بنسبة 3.44 في المائة ليصل إلى 10717 نقطة.
وفي سوق الطاقة، انخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط بمقدار 2.68 دولار بما نسبته 2.32 في المائة لتبلغ 112.63 دولار للبرميل.
وعلى النقيض، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب /تسليم أغسطس/ بمقدار 12.20 دولار بما نسبته 0.67 في المائة مسجلة مستوى 1831.80 دولار للأوقية.
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قرر أمس رفع معدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، وهى أكبر زيادة منذ عام 1994، وهو ما جاء متوافقا مع توقعات بنوك عالمية كبرى بما فيها “جولدمان ساكس جروب” و”جيه بي مورجان تشيس أند كو” و”باركليز”.
وفي مايو الماضي، كان “الفيدرالي الأمريكي” قد قرر رفع معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهو أكبر رفع للفائدة بالولايات المتحدة منذ عام 2000، وذلك بعد أن قام برفعها بمقدار 25 نقطة أساس في مارس الماضي وكانت هي المرة الأولى التي يقرر فيها رفع الفائدة منذ عام 2018.