أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها، أن قائد الجيش الليبى خليفة حفتر رفض دعوة أنقرة وموسكو لوقف إطلاق النار.
وكان رئيس مجموعة الاتصال الروسية حول التسوية الليبية، ليف دينجوف، قال إن بدء الهدنة فى ليبيا، اعتبارا من منتصف ليل الثان عشر من الشهر الجارى، يعتمد إلى حد كبيرعلى المشير خليفة حفتر.
وأكد دينجوف فى تصريحات نشرت على موقع “روسيا اليوم”، على أن الجانب الروسى يعمل لضمان أن تستمع كل أطراف النزاع إلى تصريحات رئيسى روسيا وتركيا، بشأن ضرورة وقف الأعمال القتالية.
وقال دينجوف، بعد اجتماع قادة روسيا وتركيا، أدرك غرب ليبيا أن روسيا صديق وشريك موثوق لتحقيق أهدافه أيضا، وأن الشائعات بأن روسيا تدعم أحد أطراف الصراع فى ليبيا قد انتهت، ويكمن الهدف الرئيسى والحقيقى لبلادنا اليوم فى البحث عن تسوية سلمية، وهذا ما أكدته كل أطراف النزاع، والآن فى هذه الظروف سيكون من الأسهل علينا أن نعمل ، فى جو من التفاهم والصداقة المتبادلين، وسيكون من الأسهل الوصول إلى تسوية سلمية”.
وشدد رئيس مجموعة الاتصال على “أننا نعمل لضمان أن تستمع كل الأطراف إلى تصريحات رئيسى روسيا وتركيا وتوقف القتال. ووقف إطلاق النار اعتبارا من منتصف ليلة 12 يناير، يعتمد إلى حد كبير على حفتر”.
وسبق للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركى، رجب طيب أردوغان، أن توصلا إلى اتفاق حول ضرورة وقف إطلاق النار فى ليبيا، ودعا الرئيسان جميع الأطراف الليبية إلى وقف إطلاق النار والجلوس فورا إلى طاولة المفاوضات.
دعت روسيا و تركيا، كلا من الولايات المتحدة وإيران، اليوم الأربعاء، إلى إعطاء الأولوية للدبلوماسية وعدم تصعيد التوتر، وحذرتا من أن تبادل الهجمات بين واشنطن وطهران، قد يؤدى إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار فى المنطقة، جاء ذلك فى بيان مشترك عقب اجتماع بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع أردوغان .
وأطلقت القوات الإيرانية، صواريخ على قواعد عسكرية تستضيف قوات أمريكية فى العراق، ردا على قتل الولايات المتحدة للقائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى مما زاد المخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقا فى الشرق الأوسط.