ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد متابعى صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، حول كتابة القرآن الكريم على الأرض.
وجاء نص السؤال: “في بعض الكتاتيب في البلاد الإسلامية لا يتوافر لدى التلاميذ أو بعضهم ألواح لكتابة القرآن الكريم عليها بغرض حفظه وتعلمه، ولا وسيلة أمامهم إلا أن يكتبوه على الأرض، فهل يجوز ذلك شرعًا؟”.
وقالت دار الإفتاء: إذا كانت الكتابة على الأرض هي الوسيلة المتاحة لتحفيظ القرآن في هذه البلدان؛ فإنه لا مانع حينئذٍ من الكتابة على الأرض؛ بشرط أن يكون ذلك في بقعةٍ تُحمَى من المرور أو الجلوس عليها أو وضع شيء فوقها، وتكون الكتابة بطاهر وعلى طاهر، ويكون محو الكتابة بالأيدي لا بالأرجل، بحيث يُتَعامَل مع هذه الكتابة وموضعها بمنتهى الاحترام والتقدير الواجبين لآيات القرآن الكريم. هذا مع التنبيه على أن ذلك موضع حاجة وضرورة يزول بزوالها، والله سبحانه وتعالى أعلم”.