أكدت دار الإفتاء أن الإكثار من الصلاة على النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، من أقرب القربات وأعظم الطاعات، وكل إكثار في الصلاة عليه فهو قليل بالنسبة إلى عظيم حقه ورفيع مقامه عند ربه.
وذكرت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً» رواه الترمذي.
وكانت الدار قد أكدت في وقت سابق أن كل مسلم ومسلمة في هذا العالم سيظل متمسكًا بحبه لنبي الرحمة والنور؛ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، باعتبار ذلك واجبًا إيمانيًّا نابعًا من القلب تجاه جنابه الشريف، مهما حاول المستهزئون والجهال النَّيْلَ من مقامه الكريم وحجب نوره الوضاء الذي سيبقى منيرًا إلى يوم الدين.