أعلنت المحكمة العليا بالسعوية، ثبوت رؤية هلال شهر ذى الحجة مساء هذا اليوم، الثلاثاء، بشهادة عدد من الشهود العدول، وبهذا يكون يوم غد الأربعاء الأول من شهر ذى الحجة، والوقوف بعرفة يوم الخميس التاسع منه ويوافق الواحد والثلاثين من شهر أغسطس 2017م، وعيد الأضحى المبارك هو يوم الجمعة الذى يليه ويوافق الأول من سبتمبر 2017م.
فضل الليالى العشر من ذى الحجة
وعن فضل الليالى العشر من ذى الحجة، أكدت دار الإفتاء أن الأيام العشر من ذى الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف فيها العمل ويستحب فيها الاجتهاد فى العبادة وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه.
وذكرت أن الكثير من المفسرين والعلماء، أجمعوا على أن الليالى العشر التى ذكرت فى سورة الفجر، هى العشر من ذى الحجة، بدليل النص القرآنى: “والفجر، وليال عشر”.
وأكدت أن “العمل الصالح فى أيام العشر من ذى الحجة، أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقى أيام السنة، وروى ابن عباس رضى الله عنه حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام”، ويعنى الأيام العشر الأوائل من ذى الحجة، قالوا: “يا رسول الله ولا الجهاد فى سبيل الله؟ قال: “ولا الجهاد فى سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء” رواه البخارى.
فضل صيام يوم عرفة
وتابعت، أن “صيام يوم عرفة “سنة” مؤكدة فعلية عن النبى صلى الله عليه وسلم، وروى أبو قتادة رضى الله عنه، أن النبى قال: “صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التى قبله والسنة التى بعده”، رواه مسلم، فيصح صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو اليوم التاسع من ذى الحجة، وصومه يكفر عامين، عام ماضى وعام مقبل، كما ورد فى الحديث.
وأكدت، أنه يحرم بالاتفاق صيام يوم العاشر من ذى الحجة، لأنه يوم عيد الأضحى، فيحرم صوم يوم عيد الفطر ويوم عيد الأضحى وأيام التشريق، وهى 3 أيام بعد يوم النحر، لأن هذه الأيام منع صومها لحديث النبى صلى الله عليه وسلم عن أبى سعيد قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام يومين: يوم الفطر ويوم النحر، البخارى ومسلم، وعن نبيشة الهذلى رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل، رواه مسلم.