قال مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية الشيخ ” أحمد ممدوح ” إنه في حالة استحالة العشرة وعصيان الزوج عن علاجه من الإدمان، وكان رافضًا للعلاج يجوز للزوجة أن تطلب “الطلاق” منه.
وأوضح “ممدوح”، في فتوى له، “لأن المفاسد المترتبة على استمرار الحياة الزوجية تزيد عن المصالح المترتبة عليه ذلك فلا حرج للزوجة أبدا أن تطلب الطلاق وخاصة إذا كان هو العلاج والحل”.
وتابع: “قد يكون الطلاق في كثير من الأحوال هو العلاج ولكن لا تذهب إليه الزوجة إلا بعد استنفاذ الطرق الأخرى التي تسبقه”، ناصحا الزوجات بأن يحاولن مع أزواجهم بالابتعاد عن الإدمان خاصة وإن كان بينهم أولاد حتى لا تهدم الأسرة.
جاءت تلك الفتوى ردا على سؤال ورد إلى صفحة الدار عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مضمونه “هل يجوز الطلاق بسبب إدمان الزوج؟”.