شن حسين مطاوع، الداعية السلفي، هجوما شرسا على حزب النور، زاعما أنه مندوب جماعة الإخوان الإرهابية داخل مصر الآن، مؤكدا أنه بمثابة حصان طروادة الذي يتحين اللحظة للانقضاض على البلد.
كان سامح عبد الحميد، الداعية السلفي والقيادي السابق بحزب النور، هاجم مطاوع والداعية محمد سعيد رسلان، واعتبر من أسماهم، المحسوبين على الفكر السلفي المدخلي، منحرفين وطعنة في ظهر الوطن.
وقال مطاوع في تصريح خاص لـ”فيتو” إن حزب النور، لا يُعرف له منهجا ولا طريقا، فتارة يصف نفسه بأنه حزب معارض لسياسات الدولة، يعمل على الدعوة لتطبيق الشريعة بها، وأخرى يزعم بأنه في خندق واحد مع الدولة موافق لسياساتها، مؤكدا أنه كاذب في الحالتين، فلا هو واتباعه يريدون تطبيق الشريعة، ولاهم مع الدولة ولا يؤيدونها أصلا، وإن حاولوا إظهار خلاف ذلك.
وأكد الداعية السلفي، أن حزب النور السكندري، ذراع حزبية، وليس سلفية، لأنهم ليسوا سلفيين بل حزبيين، يكنون العداء إلى جانب الدولة، للسلفيين الحقيقيين الذين يسميهم هؤلاء بالمداخلة، بعد أن بينوا فسادهم وإضلالهم بما يوافق الكتاب والسنة، ومن خلال أفعالهم نصحا للأمة وإبراء للذمة ابتغاء وجه الله.
وفتح مطاوع النار على «عبد الحميد»، واتهمه بالكذب بشكل فاضح دون حياء أو خجل أو خوف من الله، على حد قوله، موضحا أن وصفه السلفيين «غير الحزبيين» أنهم خطر على الدولة لأنهم لا يؤمنون بالديمقراطية، حديث يثير الشفقة عليه.
وأضاف: بعد أن كانوا يكفرون بإطلاق الديمقراطية ومن يعمل بها صارت عندهم الآن من الإسلام ولا بد من العمل بها، مردفا: ما أفجر هؤلاء في الخصومة، وما أشد عداوتهم للسنة وأهلها، وما أكذبهم حينما يزعمون الوطنية وأنهم يعملون لمصالح البلاد.
واختتم: أقول لـ«عبد الحميد» اخسأ، فلن تعدو قدرك، وكم من متطاول قبلك على أهل السنة، وأصبحوا في مجاهل التاريخ، وهو المكان الطبيعي لمن يتاجرون بدين الله، ويستخدمونه لأغراضهم الشخصية وأهوائهم الحزبية، محذرا من اسماهم عوام المسلمين، من حزب النور، مؤكدا أنه أخطر على مصر من جماعة الإخوان.