قالت داليا زيادة، رئيس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إن المركز أجل زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التى كان مقرر لها يناير الجارى، بسبب تنصيب ترامب وتمكين الإدارة الجديدة، موضحة أن المجلس سيقوم بها فى وقت لاحق خلال الأشهر القليلة القادمة، حيث يجمع مجموعة من المستندات التى توثق جرائم الإخوان فى مصر فى الثلاث سنوات التالية لسقوطهم من الحكم، ووثائق أخرى تثبت أن الإخوان تمثل خطر على الأمن القومى الأمريكى.
وأضافت أن المركز سيقوم بتقديم تلك الوثائق إلى أعضاء الكونجرس، خصوصاً من تقدموا بمشاريع قوانين للتحقيق فى كون الإخوان تنظيم إرهابى، متابعا: “سنقدمها أيضاً إلى وزارة العدل الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية، لأن مسألة إدراج الإخوان كتنظيم إرهابى هى مسألة قانونية بالأساس، وتحتاج أدلة وإثباتات على أنهم جماعة تمارس العنف، وتتبناه كمنهج مستمر لديها.
وأوضحت زيادة أن الوقت والظروف الآن تسمح بتحريك القضاء والخارجية فى أمريكا لاتخاذ قرار باعتبار الإخوان جماعة إرهابية، خصوصاً أن ترامب نفسه وعد باتخاذ إجراءات حاسمة ضد الإخوان هناك، وبمجرد أن تنتهى الإجراءات ويتم إدراجهم كتنظيم إرهابى دولى، سيؤدى ذلك إلى تجميد أنشطتهم بالكامل داخل أمريكا، بما سيؤثر بشكل إيجابى على دعمهم المادى والمعنوى للعناصر المتطرفة التابعة للجماعة هنا فى مصر”.
وكان ريكس تيلرسون، وزير الخارجية فى إدارة الرئيس دونالد ترامب ابدى حرصه على ذكر جماعة الإخوان فى معرض حديثه بجلسة الاستماع التى عقدت بمجلس الشيوخ الأمريكى لتعيينه فى 12 يناير الجارى، كاشفًا عن خططه لتعقب جماعات الأصولية الإسلامية مثل تنظيمى داعش والقاعدة وجماعة الإخوان.
