استبعد السفير الإسرائيلي السابق في ألمانيا آفي بريمور، وجود فرص لإنهاء الفوضى في الشرق الأوسط، خلال الفترة السابقة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.
وفي تصريحات لصحيفة “زودفست برسه” الألمانية الصادرة غدًا الإثنين، قال بريمور إن الأمريكيين “يمكنهم فعل أكثر من ذلك بكثير، لكنهم لم يكونوا شجعانًا، ولم يكونوا حازمين بشكل كاف لفرض شيء في الشرق الأوسط”.
وأضاف “بريمور”:” لن يحدث شيء حتى يتم اختيار رئيس أمريكي جديد”، كما استبعد بريمور أن يتقدم الأوربيون في تلك الفترة بمبادرة “لأن الألمان يتخوفون للغاية، عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، والأوربيون ليست لهم فعالية دون الألمان”.
وعن الصراع الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين، قال “بريمور”، “لا أستطيع أن أتذكر أبدًا أن الأمر وصل في أي وقت مضى إلى مثل هذه الدرجة من السوء”.
ورأى “بريمور” أن الشباب الفلسطيني ينفذون هجمات بالطعن بدافع اليأس، على الرغم من أنهم يعرفون أنهم سيلقون حتفهم في معظم هذه الحالات.
واختتم “بريمور” تصريحاته أنه “لا أحد يمكنه القول ما إذا كانت هذه الهجمات العشوائية يمكن أن تكون مقدمة لانتفاضة جديدة، لكن السؤال هو ماذا سينجم عنها؟”.