أبرزت دراسة أجرتها جامعة “ميشيجان” أن المستهلكين الأمريكيين مازالوا يقاومون فكرة السيارات ذاتية القيادة، في الوقت الذي ترتفع فيه المؤشرات على تعجل المستثمرين وشركات صناعة السيارات هذه التجارة.
وأظهرت أن المستهلكين مازالوا قلقين بشأن عدة جوانب لتكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة، ويريدون بشكل كبير أن تظل القدرة على السيطرة على السيارة ذاتية الدفع متاحة، وتتسق نتائج الدراسة مع تلك التي توصلت إليها دراسة مماثلة أجرتها الجامعة قبل عام وتتشابه في جوانب كثيرة مع نتائج دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية للسيارات ونشرت في مارس.
ووجدت الدراسة الأخيرة التي أجرتها جامعة ميشيجان أن 46% من المشاركين يفضلون ألا تكون السيارة ذاتية القيادة، بينما بلغت نسبة المؤيدين لأن تكون السيارات ذاتية القيادة جزئيا 39% فيما مثل الموافقون على أن تكون السيارة ذاتية القيادة بالكامل 15%.
وقالت الدراسة إن 95% من المشاركين إنهم يريدون سيارة مزودة بعجلة قيادة ودواسة للمكابح وأخرى للوقود، حتى يتسنى لهم التحكم في السيارة ذاتية القيادة حين يريدون ذلك، ووجد تقرير الجمعية الأمريكية أن ثلاثة من كل أربعة مشاركين يخشون ركوب سيارة ذاتية القيادة.