دعاء ليلة القدر
دعاء ليلة القدر المأثور عن النبى صلى الله عليه وسلم ، ما نقلته السيدة عائشة رضى الله عنه، حيث قالت: قلت يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُ؟ قَالَ: “قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي”.
ادعية ليلة القدر
ادعية ليلة القدر لا تقتصر على هذا الدعاء المأثور فحسب ، ولكن للمسلم أن يدعو ما يشاء، حيث يروى عن رسول الله أنه قال :”إذا كانت ليلة القدر نزل جبريل في كَبْكَبَة “أي جماعة” من الملائكة يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله فينزلون من لَدن غروب الشمس إلى طلوع الفجر” فينزلون بكل أمر قضاه الله في تلك السنة من أرزاق العباد وآجالهم إلى قابل.
ليلة القدر والحكمة من إخفائها
اقتضت حكمة الله أن يُخفي ليلة القدر في رمضان ليجتهد الصائم في طلبها وخاصة في العشر الأواخر منه ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: “لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ • تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ • سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ”
ليلة القدر
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أوضحت فى فيديو لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، سبب تغيير ليلة القدر وعدم ثبات موعدها كل عام، حيث أكدت أن سبب تغيير ليلة القدر وعدم ثبات موعدها أن الناس فى بادئ أى أمر تكون هممهم مشحونة ومقبلين على هذا الأمر مثل بداية رمضان نقبل على الصوم والصلاة وتلاوة القرآن الكريم، ولكن شيئا فشيئا يقل هذا الإقبال وتتراجع الهمم، فوضع الله سبحانه وتعالى ليلة القدر فى العشر الأواخر ليعيد الهمم من جديد، من أجل استمرار التاس فى العبادة وأن تتحرى الناس عن العبادة فى كل الأوقات.