كشفت دعوى قطرية رفعها محامون أمريكيون، أن المستثمر القطري أحمد الرميحي والذي أثار الجدل حوله الفترة الماضية، بشأن اتهامه برشوة كبار مساعدي الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لا يزال يشغل منصبا كبيرا في الحكومة القطرية.
وذكرت مجلة “ماثر جونز” الأمريكية، أن السفارة القطرية وعددا من المسئولين بالإمارة الصغيرة أكدوا أنه لا علاقة للرميحي بحكومة تميم، وأن عمله انتهى في 2017 الماضى.
وأضافت أن عددا من المحامين، رفعوا دعوى قضائية في المحكمة الفيدرالية بولاية كاليفورنيا، متهمين الرميحي وآخرين باستمرار التواصل مع قطر، بل وشغل منصب هام لديها.
وذكر أنها نشرت في تقرير في يونيو الماضي، تضمن أن الرميحي حضر حفل عشاء منظمة صهيونية أمريكية في نوفمبر 2017، كجزء من محاولات قطر التودد لليهود وتنظيم رحلات لعدد من الإسرائيليين لها.
وأضافت أن المتحدث باسم الرميحي نفى تلك التقارير، ولكن عدد من المحامين الذين يعملون لدى الرميحي أكدوا أنه لا يزال يحتفظ بمنصب رفيع داخل الحكومة القطرية.
وفي 31 يوليو الماضي، قدم محامون من عدة شركات رياضية وهم “ايس كوب ووكواتينيتز وأنجيلا أجروسا”، ويتبعون شركة أنشأها الرميحي تدعى “ترينيتي ترينيتي” مع مستثمرين آخرين في رابطة كرة السلة، دعوى، قالوا فيها إن رجل الأعمال القطري لا يزال يواصل مهامه الحكومية التي تتضمن علاقات دبلوماسية لخدمة قطر.
وقال محامي شركة أجروسا إن الرميحي لم يغادر السلطة في 2017، ولكنه حصل على منصب أكبر في الحكومة القطرية، مؤكدا أنه لايزال عضوا في المجلس الأعلى للشئون الاقتصادية والاستثمار، والذي يرأسه أمير قطر حمد بن تميم.
وأكد المحامون الثلاثة أن الرميحي يقود عملية استخبارات في قطر تستهدف بعض المواطنين والشركات الأمريكية.