قال اللواء أسامة أبو المجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن إعلان الخارجية الأمريكية رفع القيود عن المساعدات العسكرية لمصر، يؤكد أن الإدارة الأمريكية تعلم تماما الدور المصرى فى محاربة الإرهاب وتعلم أن القيادة السياسية المصرية عازمة على دحره فى كل مكان، والرسالة وصلت العالم كله بأن من يرغب فى محاربة الإرهاب عليه الجلوس مع مصر.
وأضاف أبو المجد، أن رفع القيود عن المساعدات الأمريكية العسكرية لمصر إجراء متأخر جدا وما كان يجب اتخاذ قرار بتجميده من البداية، لكن من المعلوم تماما أن اللوبى الصهيونى هو السبب فى هذا الإجراء الخاص بالتجميد، واصفا التحول بـ”نقطة ايجابية” إلى حد ما .
وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن أمريكا رأت أن حجم المعونة والمساعدات لم يؤثر بشكل أو بآخر على الدولة المصرية، وأن الإصلاح الاقتصادى مستمر وكذلك تسليح القوات المسلحة بأحدث الأسلحة، وبالتالى تأكدت أن قرار التجميد ومنع المساعدات لا جدوى منه مما نتج عنه اتخاذ قرارا برفع القيود.
واستطرد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، :”يمكننا القول بأن السياسة الأمريكية شهدت نقطة تحول تجاه مصر، عند مناقشة الكونجرس قرار اعتبار جماعة الإخوان إرهابية، مؤكدا أنه لا يمكن الحكم على مستقبل العلاقات المصرية الامريكية لأنها تتماشى وفقا لكل مرحلة.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت فى بيان لها، رفع القيود عن مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 195مليون دولار.