وصل جثمان الإرهابي عادل حباره، منذ قليل، إلى مقابر الشيخ سعيد بقرية المانسترلي التابعة لمركز ابوكبير في محافظة الشرقية، وسط تشديدات أمنية مكثفة، لدفنه بجوار مقبرة أحد شيوخ السلفية بالقرية، حسب ما أوصي به قبل وفاته.
وقال أحد اقارب عادل حباره، أن عادل قبل إعدامه أوصي زوجته بدفنه بجوار مقبرة أحد شيوخ السلفية بقرية المناسترلي، ولا يتم دفنه بمسقط رأسه بقرية الإحراز.
يُذكر أن سجن الاستئناف نفذ فجر اليوم الخميس، حكم الإعدام في الإرهابي عادل حبارة، المتهم بقتل 25 مجندا في القضية المعروفة إعلاميا بــ«مذبحة رفح الثانية».
ورغم أن البعض توقع أن إعدام «حبارة» لن يمر مرور الكرام، وقد تشهد الساعات القادمة ردود أفعال إرهابية، فالوضع لا يختلف كثيرا في قرية «الأحراز» التابعة لمركز أبو كبير في محافظة الشرقية، مسقط رأس الإرهابي «حبارة»، ورغم الهدوء النسبي بالقرية منذ انتشار خبر الإعدام إلا أن هناك شيئا ما خفي قد يعلن في الساعات القادمة، وهذا ما أكده الأهالي.
وأوضح بعض أهالي القرية أن «حبارة» كان متشددا للغاية يُكفِّر كل من يخالفه الفكر، وأحيانا كان يعتدي عليهم، مما جعل الأهالي لا يبالون بخبر إعدامه، وكأن شيئا لم يحدث .