وكالات
بدأت جلسة مجلس الأمن الطارئة لمناقشة قضية الهجوم الكيماوي المشتبه بقيام النظام السوري به على مدينة دوما الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، وفقا لما أعلنته سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي.
وأكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، اليوم الإثنين، أنه يجب وضع آلية للتحقق من مزاعم وقوع هجمات كيماوية في سوريا.
وحذر دي ميستورا، خلال إحاطته، عبر دائرة تليفزيونية مغلقة لمجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا، من أن التوتر يزداد على المستوى الدولي بسبب الوضع في سوريا، لافتا إلى أن دوما شهت تدميرا كبيرا بسبب القصف الكبير خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأن المبعوث الأممي الحكومة السورية وصف الاعتداءات على “دوما” بأنها ادعائات، قائلا: “النظام السوري وصف الهجوم الكيماوي على دوما بأنه مجرد ادعاء”.
حول موقف الأمم المتحدة، قال دي ميستورا: الأمم المتحدة ليست في موقف يسمح لها التحقق من وقوع هجوم كيماوي بدوما، مشددا على أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية يثبت وقوعه هو أمر فظيع.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، لمناقشة قضية الهجوم الكيماوي المشتبه به للنظام السوري على مدينة دوما الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، وفقا لما أعلنته سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي.
ودعت أمريكا وساحل العاج وفرنسا والكويت وهولندا وبيرو وبولندا والسويد وبريطانيا، لعقد اجتماع طارئ لمناقشة قضية الاشتباه باستخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية في دوما.
وقالت هايلي، في بيان لها “مرة أخرى، يتم تداول أنباء عن وقوع هجوم كيماوي في سوريا”.
وأضافت هايلي: “للأسف، أصبح استخدام الأسلحة الكيماوية لإيذاء وقتل المواطنين السوريين الأبرياء، أمرا شائعا”.