صرح مصدر مسئول بالرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن قرار رئاسة الحرمين برفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام إلى 50 ألف معتمر، و100 ألف مصلٍ يوميا، وذلك للأشخاص المحصنين وفق ما يظهره تطبيق (توكلنا) لفئات التحصين “محصن حاصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا، أو محصن أمضى 14 يوماً بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصن متعافٍ من الإصابة” بدءاً من 1 رمضان المقبل.
وأفادت المصدر المسئول برئاسة شئون المسجد الحرام، بأن قرار زيادة أعداد المصلين والمعتمرين مع التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وأن المنصة الوحيدة المعتمدة لأخذ تصاريح العمرة والصلاة هي من خلال تطبيقي (اعتمرنا) و (توكلنا)، داعياً لتوخي الحذر من المنصات الوهمية والمواقع الزائفة، والتأكد من التواريخ والمواعيد، وفق ما نقل الموقع الرسمي لرئاسة الحرمين.
كما أوضح المصدر أن دخول المسجد الحرام يستلزم عرض التصريح للجهات المختصة عبر تطبيق (توكلنا) وذلك من حساب المعتمر أو المصلي مباشرة.
وأعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، جاهزية الرئاسة لاستقبال المعتمرين وزوار وقاصدي المسجد الحرام، والمسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، وتنفيذ الخطة الميدانية، واستمرار الإجراءات الاحترازية المعمول بها لمنع انتشار فيروس كورونا، وضمان سلامة ضيوف الرحمن.
وأشار الشيخ السديس، إلى أنه تم التأكد من سلامة جميع منسوبي ومنسوبات الرئاسة، وتدشين جميع الخطط والبرامج لجميع الوكالات التابعة للرئاسة التي تتوافق مع جميع الإجراءات الاحترازية، وتقديم أرقى الخدمات وأفضلها لقاصدي وزوار الحرمين الشريفين، مبيناً أن جميع أعمال الرئاسة تتم وفق توجيهات القيادة وبكوادر مؤهلة ومدربة، ووفق معايير دقيقة.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اشتراط “محصن” لدخول الحرمين الشريفين، وذلك حفاظا على صحة المصلين بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
ويسمح بدخول الحرمين للأشخاص المحصنين وفق ما يظهره تطبيق (توكلنا) لفئات التحصين (محصن حاصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا، أو محصن أمضى 14 يوما بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصن متعافٍ من الإصابة)، مع التقيد بالبروتوكولات الصحية والتدابير الاحترازية، والإجراءات الوقائية المعمول بها في الحرمين الشريفين.