قال الدكتور شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن الإدارة العامة للآثار المستردة، تراقب العالم، من خلال مراقبة المزادات التى تتم بالدول الأجنبية، بجانب متابعة البيع المباشر على الشبكات الدولية، والمنافذ الأثرية المصرية.
أضاف عبد الجواد، في لقائه مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج “الحياة اليوم” الذى يذاع عبر قناة الحياة، أن الإدارة تعمل مع مكتب النائب العام وزارة الخارجية ومكاتب التعاون الدولي، وغيرها من الجهاز في الدولة المصرية، متابعا: “الأصعب بالنسبة لنا فيما نواجهه في استرداد الآثار المصرية، هو ما يتم عرضه على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل السوشيال ميديا”.
وأوضح المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، أن الدولة المصرية نجحت في استرداد 29300 قطعة أثرية منذ 2011 وحتى الآن، وتم استرداد 5300 قطعة أثرية فى العام الحالي فقط، من متحف الإنجيل المقدس بواشنطن، مشددا على أن كل القطع المهربة مسجله بمحاضر فقد وجاري العمل على استردادها.
وتابع: “مصر بها أحدث المتاحف في العالم في الوقت الحالي، وكل القطع الأثرية ملك للشعب المصري بالكامل، ولم يمكن تركها مهربة في الخارج، ونحن نسترد كل شهر قطع أثرية مصرية، والعالم يستهدف استنساخ التجربة المصرية في استرداد الآثار المهربة”.
وأكمل: “أول خطوة بعد استرداد الآثار المهربة، يجرى لها ترميم بالمخازن، ثم يتم عرضها بالمتاحف طبقا لسيناريو العرض، مثل أول وأقدم هيكل عظمى بشرى بمتحف الحضارة، والذي كان مستردا من بلجيكا”.