قال رئيس أركان الجيش الليبى، اللواء عبد الرازق الناظورى، إن قطر متورطة فى اغتيال رئيس الأركان الأسبق، عبد الفتاح يونس، ضمن خطتها للسيطرة على البلاد، عبر الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن قطر، وفرت دعما مباشرا عام 2014 للجماعات الإرهابية فى البلاد.
وأضاف الناظورى – فى تصريحات أوردتها قناة “سكاى نيوز عربية” الفضائية، مساء الإثنين – إن “يونس”، اعترض على وجود رئيس الأركان القطرى فى ليبيا، حيث كان يتحرك مع قيادات الإخوان من مكان لمكان، وذهب معهم إلى الخطوط الأمامية.
وسأل يونس، المسئول العسكرى القطرى، “كيف تدخل البلد من دون إذنى؟”، ليتعرض للاغتيال بعدها بشهر، بحسب “الناظورى”.
وتابع رئيس الأركان الليبى، “إن قطر استغلت الفرصة فى ليبيا، وطلبوا منى شخصيًا أن أكون آمر كتيبة، ولكن وضعوا شرطا، أن أكون تحت قيادة أحد المتطرفين”.
وأوضح الناظورى، أن أحد الضباط القطريين، قال لرئيس المجلس الانتقالى – حينها – مصطفى عبد الجليل، “لا تعط الجيش الأسلحة، فهو من يرعى الانقلابات”.
وأكد أن قطر، وفرت دعما مباشرا عام 2014 للجماعات الإرهابية، إذ توالت الطائرات القطرية على مطارى معيتيقة ومصراتة، لتزويد المسلحين المتطرفين بالعتاد، كما دأبت الدوحة على إقناع بعض القبائل فى الجنوب من أجل تقسيم البلاد.
واغتيل “يونس”، فى 28 يوليو 2011، فى بنغازى، بعد تعرضه لإطلاق نار أمام فندق كان من المزمع إقامة اجتماع للمجلس الوطنى الانتقالى فيه.
وكان يونس، تم استدعاؤه من الخطوط الأمامية للمواجهات، من أجل المثول أمام لجنة من أربعة قضاة كانت تحقق فى سير العمليات العسكرية، وألقت خلية مسلحة القبض على “يونس”، واثنين من حراسه، وقتلته فى الطريق إلى بنغازى.