قال تشيان رونج، رئيس مجلس إدارة شركة “أفيك” AVIC INTL الصينية، والمتخصصة فى الطيران الدولى، والمعلومات الإلكترونية، وصناعة الخدمات الحديثة والمسئولة عن تنفيذ مشروع القطار الخفيف بالقاهرة (LRT)، أن أول مشروع تنفذه الشركة فى إفريقيا كان فى مصر وهذا خير دليل على العلاقات الطيبة بين البلدين.
وأوضح خلال لقاء صحفى مع وفد من الهيئة العامة للاستعلامات والصحفيين المصريين فى مقر الشركة بالعاصمة بكين أن مشروع القطار يعتبر أول قطار خفيف السرعة فى مصر وواحد من أحدث وسائل النقل فى البلاد مشيرا إلى أن خطة مصر لهذا المشروع هى ربط مدينة السلام (الجانب الشرقى للقاهرة) بالعاصمة الإدارية الجديدة، عبر مدينة العاشر من رمضان.
وقال رونج إنه يجرى تطوير مشروع القطار الخفيف بتكلفة تقدر بـ 1.2 مليار دولار، مضيفا أن الشركة تعمل جاهدة لإنجاز هذا المشروع فى أسرع وقت ممكن.
وأضاف أن المفاوضات والمشاورات مع الحكومة المصرية أوشكت على الانتهاء من أجل تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع القطار لكن العقود لم يتم توقيعها، وتوقع أن يتم التوقيع قبل نهاية العام.
قال رونج إنه قد يتم استخدام اليوان الصيني لإجراء معاملات مالية مع مصر في المراحل التالية من المشروع إذا اتفقت الحكومتان على ذلك.
وكشف عن أن التعاون بين مصر والصين يمر بمرحلة جيدة ، واصفا الحكومة المصرية في الوقت الحالي بأنها مجتهدة للغاية ودؤوبة وحريصة على الانتهاء من الأعمال وتعمل بجد لإكمال مشروع قطار الخفيف ومشاريع النقل الأخرى.
وأوضح أن الحكومة تقوم بزيارة شبه أسبوعية للمواقع وتتابع العمل عن قرب كما أن المصريين ودودين مع الموظفين الصينيين، معربا عن أمله أن يتم الانتهاء من المرحلة الثالثة من المشروع هذا العام الذى يشهد الاحتفال بالذكرى العاشرة لإطلاق مبادرة الحزام والطريق.
وقال مدير الشركة: “تعد مصر والشرق الأوسط منطقة مهمة للغاية بالنسبة للشركة الصينية ، حيث توجد فرصة كبيرة لزيادة الاستثمارات والعمل في تلك المجالات”، مؤكدا “نحن نتمتع بعلاقات قوية للغاية مع دول الشرق الأوسط ، وخاصة مصر.”
وحول الخطط المستقبلية للشركة في مصر، أوضح رونج أن هناك خطة لتنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة من مشروع القطار الخفيف والعديد من المشروعات المهمة في مجال البنية التحتية.
وكشف عن مفاوضات جارية مع وزارة النقل المصرية لإنشاء مشروع مشترك لتصنيع معدات القطار الخفيف في مصر.
وأوضح رئيس أفيك أن الشركة تتعاون مع الحكومة المصرية لتوفير التدريب المهني للطلاب وأن أول دفعتين من خريجي هذه التدريبات يعملون في المشروع .