أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، نجاح عملية أمنية أسفرت عن اعتقال غزوان علي حسين، المسؤول عن تفجير الكرادة ببغداد عام 2016.
واضاف الكاظمي في تغريدة له على “تويتر” أن العملية الأمنية جرت بملاحقة مخابراتية معقدة خارج البلاد.
وقال الكاظمي: “بعد أكثر من خمس سنوات على جريمة تفجير الكرادة التي أدمت قلوب العراقيين، نجحت قواتنا البطلة، بعد ملاحقة مخابراتية معقّدة خارج العراق، في اعتقال الإرهابي غزوان الزوبعي، الملقب بـ (أبو عبيدة بغداد)، المسؤول عن هذه الجريمة وجرائم أخرى”.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين عراقيين أنه تم اعتقال العقل المدبر لتفجير مركز تجاري في العاصمة بغداد عام 2016 والذي أسفر عن 300 قتيل و250 مصاب.
يذكر أن هددت ميليشيا سرايا “أولياء الدم” باستهداف المبعوثة الأممية في العراق حسب ما ورد في قناة العربية.
حرس الحدود العراقية
وكان أكد الفريق الركن حامد الحسيني، قائد قيادة حرس الحدود العراقية، في وقت سابق، السيطرة بشكل كامل على الشريط الحدودي مع سوريا.
وقال في بيان صحفي، إن القوات باشرت بتحصين الحدود مع سوريا، وإكمال الأسيجة المانعة.
وأضاف، أن “قوات حرس الحدود قطعت شوطا كبيرا في تأمين الحدود مع سوريا من الجهة الشمالية الغربية لمحافظة نينوى”.
وأشار إلى أن “الحدود تنعم بحالة من الاستقرار الأمني وقطع أغلب عمليات التسلل الإرهابي والتهريب”.
جدير بالذكر أنه في سياق آخر قتل ستة أشخاص، بينهم مدنيون، الاثنين الماضي في انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين شمالي سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
تفجير سيارة
وتشهد مدينة عفرين ومناطق أخرى واقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في شمال سوريا، بين الحين والآخر، تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة، ونادرًا ما تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
وغالبا ما تتّهم أنقرة المقاتلين الأكراد الذين تصنّفهم ”إرهابيين“ بالوقوف خلفها.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة ”فرانس برس“، إن ”التفجير بالسيارة المفخخة وقع قرب مقر لفصيل جيش الإسلام، وعلى مقربة من سوق للخضار“ في المدينة.
ضحايا التفجير
وأسفر التفجير عن مقتل 3 مدنيين ومقاتل على الأقل من ”جيش الإسلام“ وشخصين لم يتم تحديد هويتهما كذلك، أصيب 12 آخرون من مدنيين ومقاتلين، بينهم طفلان، بجروح.