أكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، أن جسر الملك سلمان البرى، الذى سيربط بين مصر والمملكة العربية السعودية يساهم فى زيادة العوائد المادية والاقتصادية بين البلدين وسيعمل على تيسير الوصول إلى أسواق أخرى عبر البلدين، وهو الأمر الذى سينعكس إيجابا على تنمية التجارة بين مختلف الدول العربية والأجنبية.
وقال رئيس الوزراء فى تصريحات لصحيفة “عكاظ” السعودية: “إن المملكة شريكة مصر فى النهوض بالاقتصاد المصرى والدخول فى مرحلة جديدة من التطور”، معتبرا أن زيارة الملك سلمان الحالية لمصر جسدت عمق العلاقات والروابط التى تجمع بين القيادتين والشعبين السعودى والمصرى.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن التوقيع على اتفاقيات عدة ومشروعات مشتركة دشن خريطة طريق لمستقبل العلاقات لعقود قادمة، مؤكدا أن الحكومة المصرية حريصة على تقديم كل التيسيرات للمستثمرين السعوديين للانطلاق بالاستثمارات المشتركة إلى آفاق أرحب.
وتابع رئيس الوزراء أن زيارة الملك سلمان لمصر تؤكد الترابط الموجود بين الشعبين السعودى والمصرى، وتتويجا للعلاقات بين البلدين وتأكيدا على أنها متميزة، وأن السعودية ومصر تاريخ واحد ومصير واحد فى المنطقة التى تموج بالعديد من الأحداث فى الوقت الحالى.
واعتبر شريف إسماعيل أن المجلس التنسيقى بين السعودية ومصر آلية جديدة تدعم التعاون فى شتى المجالات، منها المالية والاستثمار، وضخ استثمارات من السعودية إلى مصر، منوها بجهود ولى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان فى دعم أعمال المجلس التنسيق السعودى المصرى، باعتباره للجانب السعودى.
وأكد، أن التعاون بين مصر والسعودية سيشهد الفترة القادمة زيادة فى النمو فى جميع الميادين الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والنفطية.