قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء أن الدولة المصرية تعد من أكبر المستوردين للقمح، متابعا: “مع دخول الأراضى الجديدة والمشروعات القومية الكبرى التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى زادت مساحة الرقعة الزراعية ولدينا لأول مرة أكثر من 3.4 مليون فدان تم زرعتهم قمح وأنتجوا 10 ملايين طن من القمح.. وتقريبا 50 % من الاحتياجات فى مصر.. والمستهدف خلال العامين القادمين أن نصل إلى 65 % من احتياجات القمح.. بالإضافة إلى مشروع الصوامع الضخم الذى سهل القدرة على تخزين الإنتاج الكبير”.
وأضاف مدبولى، خلال حوار مع قناة “سكاى نيوز عربية”: “فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية.. وضعت الدولة المصرية خطة بديلة تستهدف أسواق أخري.. وحتى هذه اللحظة لا يوجد لدينا أى مشكلة فى استيراد أى كميات مطلوبة من القمح.. والعائق قد يكون التكلفة المالية ولكن الحكومة تعاملت بتخطيط لتوفير الاحتياطى المالى اللازم لمواجهة هذه الأزمات الطارئة”.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي: “الأزمة الاقتصادية كبيرة جدا على مستوى العالم.. صندوق النقد تحدث عن أن هذه أسوأ أزمة عالمية يمر بها العالم منذ الحرب العالمية الثانية.. وأكدنا نفس التصريح وندرك هذه الأمر.. ومع التخطيط الجيد والمتابعة المستمرة من القيادة السياسية مصر قادرة على تجاوز هذه الأزمة.. وفى ظل إجراءات الإصلاح الاقتصادى تمكنا من الصمود والاستمرار فى هذه المرحلة.. الحكومات تعمل على الأزمة من خلال الصمود والبقاء والاستقرار وهذا ما تفعله الحكومة المصرية لتوفير احتياجات المواطن المصري.. وحتى نهاية العام الجارى ليس لدينا أى أزمة غذائية.. ونعمل الآن على ما بعد عام 2022”.