عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال إنشاء عدد من المحاور الجديدة على النيل، وذلك بحضور المهندس كامل الوزير، وزير النقل، واللواء نادر سمير، رئيس هيئة الطرق والكباري.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالتأكيد على أهمية هذه المحاور الجديدة في إطار جهود الحكومة الرامية إلى ربط شبكة طرق الجمهورية شرق وغرب النيل بعددٍ من المحاور العرضية؛ وذلك كي تُسهم في تحقيق التنمية الشاملة في محافظات الصعيد، كجزء من توجيهات القيادة السياسية بالعمل على رفع معدلات التنمية بهذه المحافظات من خلال المشروعات التنموية التي تخدم مواطنيها.
وخلال الاجتماع، اطلع المهندس كامل الوزير، وزير النقل، رئيس الوزراء على الموقف التنفيذي لأعمال مشروعات محاور النيل، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن الهيئة العامة للطرق والكباري تقوم بتنفيذ 8 محاور عرضية منها محور سمالوط الحر، بطول 24 كم وعرض 21 مترا؛ ليربط الطريق الصحراوي الشرقي بطريق (القاهرة – أسيوط ) الصحراوي الغربي عابرًا نهر النيل والطريق الزراعي الغربي (القاهرة – أسوان) شمال مدينة سمالوط، لافتا إلى أن العمل بدأ بهذا المشروع في 20 ديسمبر 2017، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه بنهاية العام الجاري.
كما أشار الوزير إلى أنه يتم حاليًا تنفيذ محـور ديروط الحر بطـول 28 كم وعرض 21 مترا بعدد 2 حارة مرورية، وعرض 7،5 متر لكـل اتجاه، ويشمل 12 كوبري منها عدد 3 كباري رئيسية وهي ( كوبري على الطريق الصحراوي الشرقي – كوبري أعلى نهر النيل، وكوبري على ترعة الإبراهيمية وسكة حديد القاهرة / أسوان والطريق الزراعي الغربي)، كما يشمل 4 أعمال صنـاعية تتمثل في 3 بربخ مخرات سيول ونفق ؛ وذلك لحل التقـاطعـات مع الطـرق الفرعيـة ومخرات السيول.
وفيما يتعلق بمحور قوص، أشار المهندس كامل الوزير إلى أن هذا المحور يبلغ طوله 19 كم وعرضه 21 مترا؛ لربط الطريق الصحراوي الشرقي والطريق الزراعي الشرقي بطريق ( القاهرة – أسوان ) الصحراوي الغربي، عابرًا نهر النيل والطريق الزراعي الغربي (القاهرة – أسوان) شمال مدينة قوص بمحافظة قنا، مشيرًا إلى أنه يشمل 27 عملا صنـاعيا، و14 كوبري منها 6 كباري رئيسية بتقاطع المحور مع كل من (الطريق الصحراوي الشرقي – ترعة الكلابية طريق الزراعي الشرقي – السكة الحديد – نهر النيل – الطريق الزراعي الغربي – الطريق الصحراوي قنا / الأقصر بالغرب ) بالإضافة إلى 13 نفقا، لافتا إلى أنه من المقرر الانتهاء من المشروع وتسليمه في 30 يونيو 2020.
وسلّط وزير النقل الضوء على محور كلابشـة الحر الذي يتم تنفيذه بطول 23 كم وعرض 21م، ويشمل حارتين مروريتين بعرض 7.50 م لكل اتجاه ويضم 10 كباري منها 5 كباري رئيسية وهي ( كوبري على الطريق الصحراوي الغربي – كوبري على الطريق الزراعي الغربي – كوبري أعلي نهر النيل – كوبري أعلى مصرف الملاح الكبير – كوبري الطريق الزراعي الشرقي ) و5 كباري و5 أنفاق لحل التقاطعات مع الطرق الفرعـية والترع والمصارف، موضحا أن العمل ينتهي بمحور كلابشة في نهاية العام الجاري.
ولفت المهندس كامل الوزير إلى بدء العمل في إنشاء محور بديل خزان أسوان في أغسطس الحالي، مشيرًا إلى أنه يتكون من 4 كباري رئيسية وهي كوبرى على النيل، وكوبرى على مفيض السد العالي، وكوبري الزراعي الغربي، وكوبري الزراعي الشرقي (الكورنيش )، ويتكون المحور من 3 حارات في كل اتجاه بعرض 30 مترًا، مشيرًا إلى أنه من المنتظر الانتهاء من تنفيذ هذا المحور في يونيو 2021.
وتحدث وزير النقل عن خطة الوزارة لإنشاء محور جرجا الحر على النيل( المرحلة الثانية )، بطـول 14 كم وعرض 21 مترا ويضم حارتين مــروريتين بعرض 7.5 متر لكـل اتجـاه، ويشمل 4 كباري منها 4 كباري على الترع والمصارف المتعارضة مع المسار و6 أنفاق على الطرق والمدقات.
وفيما يخص محور دراو على النيل، فقد أشار الوزير إلى أنه يتكون من 4 كباري رئيسية وهي : كوبرى الزراعي الشرقي، وكوبرى النيل، وكوبري الزراعي الغربي، وكوبري الصحراوي الغربي، وعرض الكوبرى فوق نهر النيل 25 مترًا، وعرض باقي قطاعات الكباري 21 مترًا، لافتًا إلى أنه من المقرر الانتهاء من تنفيذ أعمال الإنشاءات في 31 مارس 2021.
وأشار المهندس كامل الوزير إلى أعمال الإنشاءات الخاصة بمحور طما على النيل (المرحلة الثانية والثالثة )، لافتًا إلى أنه يحتوي على 13 من الأعمال الصناعية والمتمثلة في 6 كباري فوق الترع والمصارف، و7 أنفاق أعلى المدقات، وبربخ، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه في نهاية العام الحالي.
وتحدث الوزير أيضا خلال العرض عن محور عدلي منصور على النيل، موضحًا أن الجزء الشرقي بطول 1،40 كم ويشمل كوبرى بمداخله، فيما يبلغ طول الجزء الأوسط 2،15 كم ويشمل أعمال الطرق والمشايات، أما الجزء الغربي فهو بطول نحو 1 كم ويشمل أعمال الطرق والأعمال الصناعية الخاصة كباري؛ للربط بشبكة الطرق السريعة.
وشدّد رئيس الوزراء على ضرورة الإسراع بمعدلات التنفيذ في أعمال الإنشاءات الخاصة بهذه المحاور؛ كي تسهم في تسهيل عملية الانتقال والحركة من وإلى محافظات الصعيد، وسعيا لربط شبكة الطرق بالجمهورية شرقي وغربي النيل، وذلك في إطار جهود الدولة للنهوض بمعدلات التنمية في محافظات الصعيد.