أخبار فنية و ثقافية

راغب علامة: ربنا غضبان علينا وولاد الحرام دمروا لبنان

أعرب الفنان راغب علامة، عن حزنه الشديد للأوضاع الاقتصادية التي وصل إليها لبنان الفترة الأخيرة لا سيما بعد واقعة المشاجرة التي نشبت في أحد المولات التجارية ببيروت بسبب “اللبن”.

غضب الله على لبنان

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة “إم بي سي مصر”: “ربنا غضبان علينا وبعت لنا زعماء ولاد حرام دمروا وخربوا لبنان وجعلوا الناس تتقاتل على كيلو لبن والخبز”.

ثورة الجوع في لبنان

وتابع: “الجوع سيصل بالناس إلى اندلاع ثورة في لبنان، وربنا موجود ومش هيقبل بكم السرقة والفساد اللي موجودة من حكام لبنان، ولبنان يمرض ولكنه لا يموت ونحلم بقيادة مثل الموجودة في مصر والإمارات”.

وأفادت مصادر مطلعة لوكالة “بلومبيرج” بأن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على خلفية التحقيقات في تحويل أموال إلى الخارج.

وحسب المصادر، فإن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقشوا إمكانية اتخاذ إجراءات منسقة مع الشركاء الأوروبيين تجاه رياض سلامة الذي يترأس مصرف لبنان منذ 28 عاما.

وأضافت المصادر أن المناقشات تمحورت حول تجميد أصول سلامة في الخارج وتفعيل الإجراءات التي ستحد من إمكانياته لممارسة الأعمال في الخارج، وأن القرار النهائي بهذا الصدد لم يتخذ بعد.

إجراءات ضد سلامة

وقال اثنان من المصادر لـ “بلومبيرج” إن واشنطن قد درست اتخاذ إجراءات ضد سلامة في وقت سابق، لكن الرئيس السابق دونالد ترامب لم يبد اهتماما بذلك في العام الماضي، وإن إدارته كانت تركز الجهود على مواجهة “حزب الله”.

يذكر أن النيابة العامة السويسرية طلبت مساعدة من لبنان في تحقيقات متعلقة بتبييض الأموال والتبذير المحتمل للمال العام في قضية مرتبطة بمصرف لبنان، بينما تقوم السلطات في بعض الدول الأخرى، منها بريطانيا وفرنسا، بمراجعة صلات رياض سلامة بمختلف الأصول والشركات والتحويلات المالية.

ونفى سلامة صحة الادعاءات الخاصة به وبمصرف لبنان، ونقلت “بلومبيرج” عنه قوله: “من غير الصحيح أنني كنت مستفيدا بأي شكل من الأشكال، بشكل مباشر أو غير مباشر، من أي أصول أو أرصدة تابعة لمصرف لبنان أو أي أموال عامة أخرى”.

مصادر دخله محددة

وأضاف سلامة أن مصادر مداخيله محددة بشكل واضح، وأن ثروته كانت تبلغ 23 مليون دولار عندما تولى منصبه في عام 1993، وأنه اكتسب ثروته أثناء العمل السابق كمصرفي في القطاع الخاص، حيث كان راتبه في مؤسسة “ميريل لينش” الاستثمارية 165 ألف دولار في الشهر.

وفي وقت سابق، كشف تقرير ياباني أن مواطنين أمريكيين هما بيتر ومايكل تيلورز، المشتبه بتورطهما في هروب كارلوس غصن رئيس شركة “نيسان” السابق، تلقيا نحو 1.36 مليون دولار نظير خدماتهما.

عملة “البيتكوين”

ونقلت صحيفة “يوميوري” اليابانية عن مصادر مطلعة أن التحقيق توصل إلى أن المبلغ جرى تحويله على أقساط، حيث تلقت في أكتوبر 2019 شركة بيتر تايلو في البداية 862 ألف دولار من حساب غصن في فرنسا على دفعتين ثم بعد الهروب، أجرى أنتوني نجل غصن سبع تحويلات أخرى بقيمة 500 ألف دولار بعملة “البيتكوين” المشفرة.

ويرى ممثلو التحقيق أن هذا المبلغ يعد ثمنا مباشرا لتنظيم العملية ومكافأة على تنفيذها بنجاح وعلاوة على ذلك، من المفترض أن يكون الهروب قد تم التخطيط له بعناية، حيث التقى بيتر تايلور نفسه كارلوس غصن أثناء رحلته إلى اليابان ست مرات في أغسطس 2019.

زر الذهاب إلى الأعلى