استعرض الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية الموقف الراهن من نسب الإصابة والتعافي من الفيروس على مستوى الجمهورية، فضلًا عن جهود الدولة الناجحة والمستمرة من خلال أجهزتها المعنية والتي تضمنت تطوير المستشفيات، وإقامة العيادات المتنقلة، وتطبيق إجراءات الكشف والعزل والتعايش، وتوفير التحاليل المعملية اللازمة، وتحديث بروتوكولات العلاج الطبي باستمرار، إلى جانب الجهود الوطنية البحثية لاكتشاف الأمصال اللازمة لمكافحة فيروس كورونا.
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية إن هناك التزامًا بالخطة الوقائية لوزارة التربية والتعليم خلال الموسم الدراسي الجديد التى تساهم فى استمرار العملية التعليمية مع الالتزام بالتباعد بين الطلاب وعدد أيام حضور المدرسة.
وأضاف مستشار الرئيس للصحة أن إصابات فيروس كورونا فى مصر بدأت في الانحسار محذرًا من أن الموجة للوباء لم تنته بعد.
وقال مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية إن الإغلاق لم يتم بالكامل ولم تتوقف عجلة الإنتاج بنسبة 100% فالبنية التحتية واجهت الوباء بكفاءة.
وأكد أنه تم إيقاف أنشطة من الممكن أن تصيب المصريين بالوباء خلال الأشهر الماضية مثل المدارس والجامعات، وغيرها من أجل حماية المصريين من الوباء، مؤكدا أن المرض معدٍ.
وتابع أن جميع المستشفيات جاهزة لعلاج مصابي فيروس كورونا وأنها عادت لممارسة عملها الطبيعى ولكن الجزء التجهيزى والاحتمالى لأى جديد للوباء.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين إن جميع المستشفيات بها أجهزة تنفس صناعي وهناك احتياطي استراتيجي من أجهزة التنفس الصناعي والأجهزة الخاصة بغرف الرعاية الصحية، وهناك 77 مستشفى صدر وحميات وغيرها جاهزة.
وأضاف عن أن البروتوكول العلاجي المصري لكورونا أثبت جدراته موضحا أنه سيتم شرح التجربة المصرية لعلاج كورونا في مؤتمر يعقد في أكتوبر المقبل.
وأكد أن عدد المرضى على أجهزة التنفس الصناعي قليل للغاية، وهناك أماكن كثيرة لا يوجد بها مرضى ومستشفيات بها نسبة إشغال بنحو 10%، موضحا أن الوضع مطمئن، لكنه بحذر، مطالبا من المواطنين بضرورة الاستمرار في الوقاية والحذر خاصة أننا ما زلنا في مرحلة النشاط الخاصة بفيروس كورونا.
ويذكر أن اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع خلال الساعات الماضية مع الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.
الاجتماع تناول متابعة جهود الدولة في التعامل مع فيروس كورونا المستجد، والاستعدادات لمواجهة أية موجة ثانية قد تكون محتملة.
وقد وجه الرئيس بالتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية المعنية بالدولة لاستخلاص الدروس المستفادة من تجربة مصر في مكافحة تداعيات أزمة فيروس كورونا منذ اندلاعها عالميًا، وذلك لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع أي تجدد قد يكون محتمل لانتشار فيروس كورونا، بما فيها تكثيف حملات التوعية على مستوى المواطنين، خاصة مع قرب بدء السنة الدراسية الجديدة.