أعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة الأمريكية، بدأت سحب قواتها المنتشرة في سوريا من أراضي البلاد، مشيرة إلى انتقال الحملة الأمريكية هناك إلى مرحلة جديدة.
وأضاف البيت الأبيض، في سياق تأكيده بشكل رسمي سحب القوات الأمريكية، أن الانتصارات على تنظيم داعش الإرهابى، في سوريا لا تشير إلى نهاية التحالف الدولي أو حملته.
كما أعلن مسئول أمريكي، إجلاء كل موظفي وزارة الخارجية الأمريكية من سوريا خلال 24 ساعة.
وفي وقت سابق، أعلن مسئول أمريكي أن الولايات المتحدة ستنسحب من كل الأراضي السورية، حيث تنشر ألفي جندي على الأقل لمحاربة تنظيم داعش.
وقال المسئول الذي لم يشأ كشف هويته “إنه انسحاب كامل” سيحصل “في أسرع وقت”، موضحا أن “القرار اتخذ أمس”.
في ذات السياق أكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، أنها ستواصل العمل مع شركاء الولايات المتحدة، في المنطقة حتى بعد الإعلان عن خطط الانسحاب بشكل كامل من سوريا.
وأوضح مسئولون في البنتاجون، في سياق التعليق على الأخبار المتعلقة بسحب القوات الأمريكية من سوريا، انهم يبذلون جهودا في الوقت الحالي لإقناع الرئيس دونالد ترامب، بالتخلي عن قرار الانسحاب، معتبرينه قرارا خائنا لحلفاء واشنطن في سوريا من الأكراد الذين سيواجهون تهديدات تركية بعد الانسحاب الأمريكي.
وأشار المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل روب مانينج، أن المسئولين في وزارة الدفاع سعوا خلال الأيام الماضية، لإقناع ترامب بالتراجع عن قرار سحب القوات من سوريا، مؤكدين أن قرار الانسحاب سيعرقل الجهود المستقبلية التي تبذلها واشنطن لكسب ثقة القوات المحلية من أفغانستان إلى اليمن إلى الصومال.
وقال الرئيس الأمريكي، في وقت سابق، إن بلاده هزمت تنظيم داعش في سوريا، محددا سبب بقاء القوات الأمريكية هناك.
وأوضح الرئيس الأمريكي، في حسابه على موقع “تويتر”: “لقد هزمنا داعش في سوريا، وهذا السبب الوحيد لوجود القوات الأمريكية هناك خلال رئاسة ترامب”.