قال أندريه كيلن السفير الروسي لدى بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إن لندن طلبت مساعدة موسكو فيما يتعلق بمواطنَين بريطانيين حكم عليهما بالإعدام في منطقة انفصالية تدعمها روسيا بتهمة القتال إلى جانب أوكرانيا.
وقضت محكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية في شرق أوكرانيا خلال شهر يونيو الجاري، بإعدام البريطانيين أيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون لقيامهم ”بأنشطة المرتزقة“.
وتنفي أسر الثلاثة، الذين تعاقدت معهم القوات المسلحة الأوكرانية، أنهم مرتزقة، وتقول بريطانيا إن مواطنيها كانا جنديين نظاميين ويجب، بموجب اتفاقيات جنيف، إعفاؤهما من المحاكمة بسبب الاشتراك في عمليات قتالية.
وقال السفير أندريه كيلن لقناة ”روسيا 24“ التلفزيونية: ”كان هناك نهج اتبعه البريطانيون معنا وهو إرسال رسالة لنا، لكن هذه الرسالة كانت مليئة بتعبيرات متغطرسة وتوجيهية لدرجة أنها لم تثر لدينا رغبة التعاون في هذه المسألة“.
وأشار إلى أنه ”يتعين عليهم الاتصال بجمهورية دونيتسك الشعبية. وتظل توصياتنا كما هي“.
ورغم أن روسيا لا تنفذ عمليات الإعدام، إلا أن هذه العقوبة منصوص عليها في القانون بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، اللتين لم تعترف باستقلالهما سوى موسكو وحدها.
في حين لم تعلق وزارة الخارجية البريطانية على طلب للتعليق.