كشف الدكتور زاهي حواس رئيس اللجنة العلمية لدراسة مشروع مسح الأهرامات “سكان بيراميدز” حقيقة ما نشرته مجلة نيتشر عن اكتشاف تجويف ضخم داخل الهرم الأكبر بالقرب من الغرفة الثانية داخل هرم خوفو، وأن التجويف بحجم طائرة ركاب.
وقال حواس إنه لا يوجد أي كشف جديد كما أعلن البعض، مؤكدا أن الهرم ممتلئ بمئات الفجوات، وما تم الإعلان عنه ليس جديدا، ومن أعلنوا ذلك غير متخصصين.
وتابع حواس: علماء المصريات ومنهم “بيتر ارنولد” تحدثوا عن المباني في مصر القديمة، وفي أحد كتبه قال أرنولد إن المصري القديم كي يبني الممر في مدخل الهرم الرئيسي ترك فجوة، كذلك ترك فجوة حوالي 30 مترا كي يبني البهو العظيم.
وكشف حواس أن الهرم مبني علي صخرة صماء وداخله آلاف الأحجار مختلفة الأحجام، مما خلف مئات الفجوات داخل الهرم، ومنذ حوالي 50 سنة أتت بعثات كثيرة استخدمت نفس الأجهزة التي قيل إنها أدت للكشف الجديد، وهذه البعثات تحدثت عن الفجوات، أي أن ما تم الإعلان عنه مؤخرا ليس جديدا.
وأضاف: “من أعلنوا ذلك “غاويين شهرة”، ويسعون لبيع الأجهزة التي استخدمها للشركات، وقد ذكروا ذلك في المقال المنشور عن ما تصوره البعض اكتشافا جديدا، في حين أنه ليس كشفا ولا جديدا.