قالت زوجة الشهيد عماد الركايبي، كنا مستعدين فى أى وقت لاستقبال خبر استشهاد زوجي، و”ربنا يقدرنا ونكمل المسيرة بعده”.
وأضافت على هامش عيد الشرطة ، أن “يوسف” ابني يحدثني عن فضل الشهادة وقصة سيدنا “حمزة”، ونفسه يلتحق بكلية الشرطة، مضيفة : وزارة الداخلية لا تتأخر عننا، وتكريم اسم الشهيد يزيد من فرحة أولادى.
وتابعت: أن ابنتي “ملك” لديها رغبة في الالتحاق بالضباط المتخصصين لاستكمال مسيرة والدها.
وقالت زوجة شهيد آخر، بأنه كان لا يفضل العمل المكتبي ويحب العمل الميداني، وكان يفضل أن يكون في الصفوف الأولى لتشجيع زملائه.
وتابعت، ابني “عمر” بعد استشهاد والده، طلب بدلة ميرى للأمن المركزى، وأكد لى أن لديه رغبة للالتحاق بكلية الشرطة للثأر لوالده، ونفس الأمر شقيقه “أحمد”، مضيفة : زوجي تم تكريمه عند المولى عز وجل، وتكريم الوزارة للأولاد يرفع من روحهم المعنوية ويشعرهم أن الدولة لا تنساهم، والعلاقات الإنسانية بالداخلية تسأل عنا باستمرار، فشكراً للرئيس ولوزارة الداخلية.
ويقام الحفل تحت إشراف اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، لإلقاء الضوء على بطولات رجال الشرطة فى 25 يناير سنة 1952، عندما تصدوا للانجليز واستبسلوا لآخر لحظة فى الدفاع عن الوطن، حتى قرر الجنرال الإنجليزى إكسهام منح جثث شهداء الشرطة التحية العسكرية عند إخراجها من مبنى محافظة الإسماعيلية، اعترافًا بشجاعتهم فى الحفاظ على وطنهم.