قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية، في مجلس الأمن سامنتا باور: إن الولايات لن تؤيد استخدام أية أراض لأنشطة استيطانية خلال الفترة الانتقالية. لافتة إلى أن الاستيطان يقوض عملية السلام.
وخلال جلسة تصويت على مشروع قرار بشأن الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين، أوضحت: تصويتنا اليوم يتماشى مع مواقف الإدارات الأمريكية السابقة. مضيفة: تجميد الاستيطان يساعد على الدخول في مفاوضات جادة.
واعتبرت أنه لا يمكن أن نفصل التصويت عن المحفل الذي يجري فيه، الدول التي تؤيد حل الدولتين عليها أن تسأل أسئلة صعبة.
وصوت مجلس الأمن الدولي لصالح مشروع قرار تاريخي، يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وصوت لصالح القرار 14 دولة، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، دون أن تستخدم حق «الفيتو» على مشروع القرار.
ويعد موقف واشنطن هذا تحركا نادرا، والتي عادة ما تدافع عن إسرائيل أمام مثل هذه القرارات، فيما اعتبر مراقبون هذا الموقف «طلقة الوداع» من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي ازداد التوتر في علاقته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.