أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، الخميس، إصابة اثنين من عناصر وزارة الداخلية التابعين لمديرية أمن مزدة بجروح في تفجير عند بوابة مدينة الشقيقة في منطقة الجبل الغربى، وذلك خلال تفجير أحد السجناء لنفسه أثناء نقله إلى مؤسسة الإصلاح والتأهيل في غريان.
وأكد جهاز الإسعاف والطوارئ في بيان صحفي أنه تم نقل الحالات المصابة من قبل فرق الطوارئ بمدينة الشقيقة إلى مستشفى غريان والآخرى إلى مستشفى مزدة العام.
ويعقد مجلس الأمن جلسة نقاش مفتوح حول الأوضاع في ليبيا، يوم غد الجمعة، وسيلي ذلك عقد اجتماع مغلق على مستوى ممثلي الدول الأعضاء في المجلس حول عمل ونشاط بعثة الدعم الأممي في ليبيا، يتحدث فيها الممثل الخاص الجديد للأمين العام لشئون ليبيا عبد اللاهى باثيلى ( السنغال )، عن عمل البعثة في ليبيا ومتطلبات تعزيز دورها، وهي البعثة التي تجدد ولاية عملها في ليبيا كل ستة أشهر بموجب القرار الأممي رقم 2647 الصادر عن مجلس الأمن في 28 يوليو 2022.
وسيتم التصويت في جلسة الجمعة على تمديد عمل البعثة الأممية في مجلس الأمن، التي ستنتهي الولاية الدورية لعملها في ليبيا بحلول الحادي و الثلاثين من أكتوبر الجاري، وسيتم كذلك البت في مدة ولايتها الدورية إما بالبقاء مدة ستة أشهر أو زيادتها إلى 12 شهرا، وهو ما قالت مصادر بالأمم المتحدة إنه الخيار الأكثر ترجيحا، وكذلك سيتم النظر في صلاحيات بعثة الأمم المتحدة في لبيبا من حيث الإشراف على أية انتخابات ومهامها المتصلة بدعم مساحات التلاقي المشتركة سياسيا بين فرقاء الأزمة الليبية، بما يحقق اتفاقا على إطار دستوري يمهد الطريق لإجراء انتخابات طال انتظارها في ليبيا.
وقالت مصادر الأمم المتحدة إن أجواء الانسداد السياسي الحاصلة حاليا في ليبيا من شأنها إذا استمرت أن تحدث تهديدات للأمن والاستقرار كانت نذره قد تحققت، في أغسطس الماضي، في الاشتباكات المسلحة التي حدثت بين أنصار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة المنتخب في فبراير 2021 (منتهية ولايته)، وبين أنصار وزير الداخلية الليبي السابق فتحي باشاغا، الذي انتخبه مجلس النواب الليبي في طبرق في العاشر من فبراير الماضي رئيسا مؤقتا للوزراء في ليبيا.
وأضافت المصادر أنه “وفقا لهذا التقدير حول خطورة حالة الانسداد السياسي في ليبيا، وما قد يترتب عليها من تداعيات أمنية، تشعر الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بقلق بالغ إزاء بقاء هذا الوضع”.