السياسة والشارع المصريعاجل

سحر نصر تبحث مع البنك الدولى إجراءات الشريحة الثالثة للقرض بمليار دولار

التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، صباح اليوم الاثنين، ببعثة البنك الدولى برئاسة اشيش خان، مدير مشروعات فى البنك، بحضور أحمد كوجك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتورة منى الجرف، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، و نيفين جامع، الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة، وممثلين عن وزارات البترول والكهرباء والتجارة والصناعة.

وبحث الاجتماع، إجراءات توقيع الشريحة الثالثة والأخيرة بقيمة مليار دولار من التمويل المخصص من البنك بقيمة 3 مليارات دولار، لدعم البرنامج الاقتصادى والاجتماعى لمصر، والذى سبق أن حصلت على الشريحتين الأولى والثانية منه بقيمة مليارين دولار.

وأوضحت الوزيرة، أن الوزارة تعمل على ضخ استثمارات جديدة بمشاركة القطاع الخاص فى ظل الحوافز التى يتضمنها قانون الاستثمار الجديد للاستثمار فى المناطق الأكثر احتياجا، مشيرة إلى أن مصر قامت بعدد من الإجراءات الإصلاحية ساهمت فى تحسين بيئة الاستثمار مثل تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسى على قانون الاستثمار الجديد، وموافقة مجلس الوزراء على اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار، واتخاذ عدد من الإجراءات فى مجال الحوكمة.

وأكدت سحر نصر، أهمية الإسراع فى إجراءات التوقيع على الشريحة الثالثة قبل نهاية العام الجارى، وأن تساهم فى تحفيز استثمارات القطاع الخاص، لدعم المشروعات التنموية التى من شأنها توفير فرص عمل، وتعزيز النمو المستدام العادل، إضافة إلى دعم برنامج الحكومة للحماية المجتمعية لمساندة الطبقات والمحافظات الأكثر احتياجا من خلال مشروعات ذات عائد مباشر عليهم.

فيما أشادت بعثة البنك الدولى، بالإصلاحات الاقتصادية المتميزة التى اتخذتها الحكومة المصرية، والتى تدل على قوة البرنامج الاقتصادى والاجتماعى، مؤكدة على دعم البنك لمصر من أجل ضخ استثمارات جديدة بشكل سريع، مشددة على أن الحكومة المصرية قامت بخطوات مهمة فى مجال تنفيذ الإصلاحات المتعلقة بالسياسات والإصلاحات الاقتصادية الرئيسية التى تضع الأسس اللازمة لتسريع وتيرة توفير فرص العمل وتحقيق النمو الشامل لكافة فئات المجتمع.

وأكدت البعثة على استعداد البنك لتقديم الدعم اللازم للمساعدة فى دفع دور القطاع الخاص فى عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر، فضلاً عن تعزيز الجهود المبذولة لتحسين المناخ الجاذب للقطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية، وبما يضمن استدامة المسيرة التنموية الوطنية.

زر الذهاب إلى الأعلى