تحتفل الفنانة صفاء أبو السعود بعيد ميلادها يوم 9 أكتوبر، وهي واحدة من جميلات السينما، عشقها الصغار والكبار بسبب ملامحها الطفولية البريئة وحضورها الذي تميز بخفة الظل والقبول، ورغم تألقها في عالم الفن وحب الجمهور لها قررت “صفاء” أن تبتعد عن الفن بسبب “الحب”، وحتى تتفرغ لزوجها الذي أحبها كثيرًا وكانت قصتهما معًا، ومازالت، من أشهر وأنجح قصص الحب والارتباط بين الفنانات ورجال الأعمال، وفي عيد ميلادها نتعرف على تلك القصة.
“قصتي أنا وصالح تُحكَى في مجلدات”، هكذا روت “صفاء” قصتها مع زوجها الحالي الشيح صالح كامل، رجل الأعمال السعودي، وصاحب مجموعة راديو وتليفزيون العرب «ART»، والذي يشغل الكثير من المناصب البارزة في العديد من الاستثمارات المختلفة في العالم.
بدأت القصة بينهما في الثمانينيات، وكان “صالح” وقتها صاحب شركة إنتاج إعلامي بالرياض، وكانت شركته تنتج أعمالًا بالتعاون مع عدد من الفنانين المصريين، وكانت “صفاء” واحدة منهم.
كان “صالح” يراقبها دائمًا من بعيد، ويتتبع خطواتها، وتطور الأمر فيما بعد إلى علاقة قوية انتهت بالزواج، وعن سبب اختياره لها لتكون زوجته قالت صفاء “كان يعرف أسلوبي وتصرفاتي وأخلاقي جيدًا، ووجدني زوجة مناسبة له، ومن هنا تم الزواج”.
و”من أجل الحب” ذكرت تقارير إعلامية كثيرة أن صفاء اعتزلت التمثيل بناءً على طلبه بعد أن اشترى بعض أفلامها القديمة، وتفرغت لإدارة شبكة «ART».