بعد أيام من إعلان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إرسال حاملة الطائرات الفرنسية ” شار ديجول” للشرق الأوسط، أكدت وزارة الدفاع الفرنسية أن حاملة الطائرات شارل ديجول غادرت فى مهمة إلى الشرق الأوسط، وذلك لتحقيق بعض المهام.
ويتساءل كثيرون حول طبيعة عمل حاملة الطائرات الفرنسية، وسر تحركها لمنطقة الشرق الأوسط فى ذلك التوقيت، خاصة فى ظل الانسحاب التدريجي للولايات المتحدة الأمريكية من سوريا والعراق.
وتؤكد التصريحات الرسمية للرئيس الفرنسى ماكرون، ونشرتها قناة ” فرانس 24″، أنه قال خلال تقديم تهانيه للقوات العسكرية لمناسبة العام الجديد، أنّ حاملة الطائرات شارل ديجول ستبحر قريبا إلى شرق البحر المتوسط دعما للتحالف الدولي ضدّ تنظيم “داعش”.
لذلك فالمهمة الرئيسية والواضحة لحاملة المروحيات، هو تحركها مع التحالف الدولى، ضد تنظيم داعش فى سوريا والعراق، ودعما لعملية الشمال التى بدأت منذ 2014، لذلك كانت تصريحات ماكرون، بأن حاملة الطائرات “ستكون في صلب عمليات مشتركة بين عدة دول أوروبية”، وأن ألمانيا وبلجيكا وهولندا واسبانيا والبرتغال واليونان ستشارك في مواكبة شارل ديجول خلال عملياتها”.
وعن موعد تواجد حاملة الطائرات شارل ديجول، فهى ستتواجد فى منطقة الشرق الأوسط، فى الفترة بين شهر يناير وحتى شهر إبريل، لدعم عمليات الجيش الفرنسى فى الشرق الأوسط.
فى السياق نفسه، فحاملة الطائرات شارل ديجول، فقد بدأت العمل عام 2001، وتعد أول سفن الدفع النووى في أوروبا الغربية، أطلق عليها فى البداية اسم ريشيليو، ثم تحولت لدي جول، وأخيرا سميت بشارل ديجول، ويصل طولها إلى 261 متر، وعرض 31 متر، وارتفاع 75 متر، وعدد ركابها يقارب 2000، ويتم تسليحها وفق أحدث أسلحة الجيش الفرنسى.
يذكر أن فرنسا قد طلبت رسميا خلال الاجتماع الوزارى الثالث لمنتدى غاز شرق المتوسط بالقاهرة الانضمام إلى عضوية المنتدى، كما أعرب نائب مساعد وزير الطاقة الامريكى عن رغبة بلاده فى الانضمام كمراقب بصفة دائمة .