كشف سفير الإكوادور فى لندن، جيمى مارشن، أن مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، كان يتعمد إزعاج العاملين فى السفارة بتصرفات غريبة، دون أن يقدم أى اعتذار أو يحاول التصرف باحترام تجاههم، حسبما نقلت “سكاى نيوز”.
وقال جيمى مارشن “عندما أراد أسانج أن يكون بغيضا، كان يلطخ جدار المرحاض بالبراز، كما حشر لباسا داخليا متسخا خاصا به، داخل كرسى المرحاض”.
ومن الأمور الأخرى التى اعتاد أسانج أن يفعلها، تجاهله مطالب العاملين فى السفارة بإغلاق الفرن الكهربائى وعدم تركه يعمل، بالإضافة إلى ترك بقايا طعامه فى المطبخ، وعدم تنظيف الصحون التى أكل عليها، بحسب مارشن.
كما لم يكترث أسانج بطبيعة المكان الذى يقيم به، كونه مكان عمل، وكان يتزلج على لوح خشبى فى الممرات ويلعب كرة القدم، ويستمع إلى الموسيقى بصوت مرتفع.
أما قطة أسانج، التى طردها العاملون فى السفارة، فقال مارشن إنه لم يقم بالتنظيف خلفها، كما أنها شكلت مصدر تهديد، بسبب مخاوف من أن يكون قد وضع جهاز تنصت فى طوقها للتجسس على العاملين فى السفارة.
وكان مقطع فيديو جرى نشره، مؤخرا،لأسانج، أظهر بعض الأساليب التى كان يلجأ إليها مؤسس موقع ويكيليكس، حتى يسلى نفسه، طيلة أعوام، داخل سفارة الإكوادور فى العاصمة البريطانية.
ويبدو أسانج، فى مقطع فيديو، وهو يتزلج على لوح خشبى فى مكان ضيق من السفارة، ولم يكن يرتدى سوى سروال وقميص قصيرين.
وبحسب ما نقلت صحيفة “ديلى ميل”، فإن المكان الذى دأب أسانج على أن يلهو فيه، خلال وقت الفراغ الطويل، هو نفسه الذى يشهد استقبالات رسمية داخل المنشأة الدبلوماسية.
وكان أسانج قد لجأ فى 19 يونيو 2012 إلى سفارة الإكوادور فى لندن وطلب اللجوء السياسي، بعد صدور حكم من القضاء البريطانى بتسليمه إلى السويد حيث يواجه تهمة اغتصاب وتحرش جنسي.
واعتقلت الشرطة البريطانية أسانج، فى 11 أبريل الجارى، فى سفارة الإكوادور، وأخرجه عناصر الشرطة من مقر السفارة وتوجهوا به إلى عربة شرطة.