قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلى، إن مستوى الشراكة الاستراتيجية الذى وصلت إليه العلاقات السعودية – المصرية تشهد طفرة غير مسبوقة في كافة مجالات التعاون بين البلدين، وذلك بفضل القيادة الحكيمة لكل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وشقيقهما الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد السفير السعودى، فى تصريحات لـ”اليوم السابع” فى تصريحاته، أن هذه اللقاءات التى يجريها القادة الثلاثة تحمل الخير والبركة، ودائما تخرج بنتائج مثمرة للبلدين الشقيقين وشعبيهما، وتخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين.
وعن أهمية زيارة الأمير محمد بن سلمان لمصر، أكد السفير السعودى، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولى العهد إلى مصر فى هذا التوقيت، تؤكد متانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين والحجم الكبير من التعاون بين الدولتين الشقيقتين، فى ظل الروابط الأخوية التى تجمعهما على المستويين القيادى والشعبي.
وأضاف السفير أسامة نقلى، أن لقاء ولى العهد وشقيقه الرئيس السيسى كان بهدف تكثيف التشاور والتنسيق حيال عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية فى ضوء التحديات الراهنة، وما تستدعيه من ضرورة تضافر الجهود بين المملكة ومصر، وأيضا بحث سبل تدعيم وتعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين واستدامة الشراكة بين البلدين على كافة الأصعدة التى تشهد تعاونا واسعا بين مصر والسعودية، بما يحقق المصلحة المشتركة والخير للشعبين المصرى والسعودى.
وبالنسبة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، أشار السفير نقلى إلى ارتفاع حجم الاستثمارات السعودية فى مصر، حيث بلغت 30 مليار دولار خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن هناك مساعى مستمرة لمضاعفاتها.