كشف أسامة عبدالخالق سفير مصر فى أثيوبيا، عن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي فعاليات الدورة العادية الـ 33 لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقى يومى 9 و 10 فبراير الجارى فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث يلتقى الرئيس مع عدد من الرؤساء والقادة الأفارقة والضيوف الدوليين البارزين، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي سوف يترأس الجلسة المغلقة فى أول أيام القمة لعرض التحديات التى تقف أمام تقدم القارة السمراء.
وقال سفير مصر في أثيوبيا، في لقاء خاص على قناة اكسترا نيوز، بعد الجلسة المغلقة هناك جلسة مفتوحة يحضرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو من ينوب عنه، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، مؤكدا أن الرئيس يلقى كلمته الختامية لعرض حصاد الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى خلال العام المنصرم.
وانطلقت اجتماعات الدورة العادية الـ36 للمجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى، صباح اليوم الخميس، بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، برئاسة وزير الخارجية سامح شكرى، وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ – في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” – “برئاسة مصرية… بدء أعمال اجتماعات الدورة العادية رقم 36 للمجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى… وزير الخارجية سامح شكري يلقي الكلمة الافتتاحية للاجتماعات”.
ويترأس شكري الدورة العادية الـ36 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي على مستوى وزراء الخارجية الأفارقة اليوم وغدا، على أن يليها الدورة العادية الـ33 لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي يومي 9 و10 فبراير 2020.
وتناقش اجتماعات المجلس التنفيذي عدة موضوعات؛ من أهمها: أنشطة الاتحاد الأفريقي وأجهزته، وموضوع عام 2019 “اللاجئين والعائدين والنازحين داخلياً: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا”، وكذلك المذكرة المفاهيمية وخارطة الطريق الخاصة بموضوع عام 2020 “إسكات البنادق: تهيئة الظروف المواتية لتحقيق التنمية في أفريقيا”، فضلاً عن مناقشة التقرير الخاص بالتقدم المحرز اتصالاً بمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وتكتسب القمة أهمية خاصة على ضوء ما ستشهده من تسليم رئاسة الاتحاد الإفريقي من مصر إلى جنوب إفريقيا، حيث عملت القاهرة خلال عام رئاستها للاتحاد في 2019 مع الأشقاء الأفارقة على عدة أولويات؛ أبرزها التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن، والإصلاح المؤسسي والمالي للاتحاد، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب الأفريقية، فضلاً عن التعاون مع الشركاء الدوليين للقارة الأفريقية.